story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

إعلام عبري: المغرب يدرس اقتناء نحو 300 طائرة انتحارية إسرائيلية

ص ص

يدرس المغرب اقتناء ما بين 200 و300 طائرة مسيّرة انتحارية إسرائيلية من طراز Harop وHarpy، بقيمة تقدّر بحوالي 120 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو 1.2 مليار درهم مغربي.

وتأتي هذه الأنباء، التي تناقلتها الصحف الإسرائيلية، بعد نجاح تجربة المغرب لصواريخ إسرائيلية من إنتاج “إلبيت” (Elbit Systems) و”الصناعات الجوية الإسرائيلية”، المنتجة لهذا النوع من الطائرات المسيّرة المعروفة أيضاً بـ”الذخائر الجوالة”.

وبحسب صحيفة “غلوبس” العبرية، يتراوح مدى هذه الطائرات التي يعتزم المغرب شراءها بين 500 و1000 كيلومتر.

ولن يكون هذا الطراز من الطائرات الإسرائيلية هو الأول الذي يقتنيه المغرب من أجل تعزيز ترسانته العسكرية، إذ يشغّل حالياً عدة طائرات، من بينها Spy X من إنتاج شركة “بلو بيرد”، وكذلك SkyStriker من شركة “إلبيت”.

وفي هذا الصدد قال المدير التنفيذي لشركة “بلو بيرد” رونين نادير، في تصريح سابق، إن شركته، التي تزوّد الرباط أيضاً بأنظمة Thunder B وWander B، أنشأت في البلاد خط إنتاج محلي، “ضمن سعي المغرب إلى توسيع استقلاليته الدفاعية”، وفق ما نقلته صحيفة “غلوبس”.

وبحسب بيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI)، تُعد إسرائيل ثالث أكبر مصدر لواردات المغرب الدفاعية خلال الفترة ما بين 2019 و2023، بنسبة 11% من إجمالي المشتريات.

وفي هذا الإطار، اقتنى المغرب، خلال يوليوز 2024، أقماراً اصطناعية Ofek 13 من “الصناعات الجوية الإسرائيلية”، على حساب مزوّدين فرنسيين سابقين مثل إيرباص وتاليس، بحسب تقارير صحافية.

وفي فبراير 2025، اقتنى المغرب 36 وحدة من منظومة Atmos، التي تتضمن مدفع هاوتزر قادراً على إطلاق جميع القذائف المعيارية عيار 155 ملم المعتمدة لدى الناتو، بمدى فعّال يتجاوز 40 كيلومتراً باستخدام القذائف التقليدية، كما يوفر مدى موسعاً باستخدام قذائف مزودة بمساعدة صاروخية.

وتشير التقارير أيضاً إلى أن المغرب حصل على أنظمة الدفاع الجوي Barak 8 من “الصناعات الجوية الإسرائيلية”، وSpyder من “رفائيل”.

ويُذكر أن القوات المسلحة الملكية المغربية قامت مؤخراً باختبار ناجح لصاروخ موجّه من نوع إكسترا (EXTRA) من صنع شركة Elbit Systems الإسرائيلية، وذلك في إطار تحديث القدرات الباليستية للقوات المسلحة الملكية وتعزيز منظومتها الدفاعية.

وجرى هذا الاختبار، حسبما نقلته صحيفة “لوديسك”، في المنطقة الجنوبية الشرقية من المملكة، حيث أصاب الصاروخ هدفه عند الحد الأقصى لمداه العملياتي البالغ 150 كيلومتراً.

وأضافت الصحيفة أنه، وفقاً لمصادر متخصصة، يتميز الصاروخ “إكسترا” بعيار 306 ملم ورأس حربي يزن 120 كيلوغراماً، مشيرة إلى أنه جرت اختبارات مماثلة بصيغة واقعية بانتظام خلال الأشهر الأخيرة.

واقتنى المغرب، قبل ذلك، نظام راجمات صواريخ متعددة العيارات من تطوير Elbit Systems، بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.

ويتميز هذا النظام بمرونته في إطلاق مختلف أنواع الذخائر على مسافات متباينة من نفس الموقع، مما يلغي الحاجة إلى تحريك وحدات المدفعية بحسب المدى المطلوب، “كما أوضحت الشركة على موقعها”، تقول الصحيفة.

وكانت شركة Elbit Systems قد أعلنت في بلاغ رسمي فوزها بعقد قيمته 150 مليون دولار لتزويد “أحد العملاء الدوليين” خلال ثلاث سنوات بمنظومات راجمات الصواريخ PULS، إلى جانب صواريخ دقيقة بعيدة المدى.

ورغم أن البلاغ لم يذكر اسم البلد، إلا أن تقارير عديدة ربطت الصفقة بالمغرب، كما كشفت “لوديسك” أن الشركة عرضت على سلاح المدفعية بالقوات المسلحة الملكية وسائل لتعزيز قدراته من خلال إدماج نظام القيادة والسيطرة C4I Combat NG.

ويتميز هذا النظام، هو الآخر، “بمرونته العالية وقابليته للتكيّف مع المنصات المدولبة والمجنزرة، ما يقلل من تكاليف الصيانة والتدريب، كما يتيح دمجاً سلساً مع البنية العسكرية القائمة، فضلاً عن إمكانية تطويره مستقبلاً لاستيعاب ذخائر متسكعة مثل SkyStriker”.