story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

آلاف المغاربة يطالبون بوقف سياسة التجويع الإسرائيلية وإنهاء حرب الإبادة الجماعية في غزة

ص ص

طالب آلاف المغاربة في وقفات احتجاجية بعدد من المدن المغربية، يوم الجمعة 22 غشت 2025، المجتمع الدولي بوقف سياسة التجويع التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، بالوازاة مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها بشكل متواصل منذ قرابة 23 شهرا في قطاع غزة المدمر.

جاء ذلك في وقفات متعددة نظّمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بشكل متزامن في عدد من المدن بالمملكة، مباشرة بعد صلاة الجمعة.

وفي هذا السياق، تتواصل الوقفات الاحتجاجية وجميع أشكال الفعاليات التضامنية مع غزة للأسبوع الـ90 على التوالي تحت شعار “صمتكم يقتلنا”.

ورفع المشاركون خلال هذه الوقفات صورا تجسد ملامح المجاعة التي تفتك بقطاع غزة، ولافتات كُتب على بعضها “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”، و”فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة”، مرددين هتافات من بينها “تحية مغربية لغزة الأبية”، و”من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين”.

وفي آخر فصول كارثة المجاعة التي يفرضها الاحتلال بالقطاع المحاصر منذ أكصر من 18 سنة، أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة 22 غشت 2025، رسميا المجاعة في غزة، أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط، وقال خبراؤها إن 500 ألف شخص يواجهون جوعا “كارثيا”.

وبعد أشهر من التحذيرات بشأن الوضع الإنساني واستشراء الجوع في القطاع الفلسطيني، أكد التصنيف المرحلي للأمن الغذائي ومقره في روما أن محافظة غزة – مدينة غزة – التي تغطي نحو 20% من قطاع غزة، تشهد مجاعة.

وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريش إن المجاعة في غزة لا يمكن أن تستمر “دون عقاب”، لافتا إلى أن هذه الكارثة الإنسانية في غزة “تلحق العار” بالعالم.

ومن جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إن المجاعة في غزة ينبغي أن “تؤرقنا جميعا”، وكان من الممكن تفاديها بالكامل لو لم تمنع الأمم المتحدة “بشكل ممنهج” من إدخال المساعدات الغذائية، من طرف الاحتلال الإسرائيلي.

وصر ح فليتشر في إحاطة إعلامية في جنيف “هي مجاعة كان من الممكن تفاديها لو تسنى لنا القيام بذلك. غير أن المساعدات الغذائية تتكدس عند الحدود بسبب العرقلة الممنهجة الممارسة من إسرائيل”، معتبرا أن هذه المجاعة “ينبغي أن تؤرقنا جميعا”.

وأضاف “إنها لحظة عار جماعي، وأعتقد أننا جميعنا نشعر بهذا بشكل من الأشكال”، مؤكدا أن “تجويع الناس لأغراض عسكرية جريمة حرب”.