story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

“شان 2024”.. المنتخب الوطني أمام اختبار الكونغو لحسم بطاقة ربع النهائي

ص ص

يواجه المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لكرة القدم نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية، الأحد 17 غشت 2025، على أرضية الملعب الوطني نيايو بالعاصمة الكينية نيروبي، في مباراة حاسمة لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2024”.

وتكتسي المباراة أهمية بالغة بالنسبة للفريقين، إذ ستحدد هوية المنتخب المرافق لكينيا إلى الدور ربع النهائي عن المجموعة الأولى، بعدما ضمن أصحاب الأرض بطاقة العبور مبكراً.

والتقى المنتخبان في أكثر من مناسبة ضمن مختلف المنافسات القارية، وكانت الكفة تميل في معظمها لصالح الكونغو الديمقراطية، وهو ما يزيد من رغبة “الأسود” في كسر هذه العقدة.

ويدخل المنتخب الوطني المغربي، الذي جمع ست نقاط من مباراتين، اللقاء بخيارين واضحين وهما الفوز أو التعادل، وكلاهما كفيل بضمان التأهل، غير أن مدرب المنتخب طارق السكتيوي شدد على أن فريقه لن يلعب من أجل النقطة فقط، بل من أجل تحقيق الانتصار وحسم التأهل بأريحية.

وقال السكتيوي في تصريحاته قبل المواجهة: “المباراة ضد الكونغو الديمقراطية هي بمثابة نهائي مبكر، نحن نعرف قيمة الخصم الذي يمتلك تجربة طويلة في هذه البطولة، لكننا مستعدون لكل السيناريوهات. لدينا عناصر شابة وموهوبة، والمهم أن ندخل بعقلية الفوز لا بعقلية الحسابات”.

وأضاف المدرب أن ما يعزز ثقة الجهاز الفني هو الانضباط الذي أظهره اللاعبون في المباراتين السابقتين، مشيراً إلى أن التركيز سيكون على تحسين النجاعة الهجومية وتفادي الأخطاء الدفاعية البسيطة.

وقال: “قدمنا أداءً جيداً حتى الآن وسجلنا خمسة أهداف، لكننا مطالبون بالمزيد من الحذر أمام فريق يملك قوة بدنية كبيرة وسرعة في الهجمات المرتدة”.

ولم يخفِ السكتيوي أيضاً أن الضغط الجماهيري سيكون عاملاً مؤثراً في اللقاء، خاصة مع توافد الجالية المغربية بكثافة لدعم الفريق في نيروبي، مؤكداً أن اللاعبين يستمدون حافزاً إضافياً من هذا الحضور.

كما أشار إلى أن بعض التغييرات الطفيفة على التشكيلة الأساسية قد تحدث، بغية ضمان جاهزية أكبر خلال أطوار اللقاء.

وعلى الجانب الآخر، يدخل منتخب الكونغو الديمقراطية المباراة بضغط أكبر، إذ لا يملك سوى خيار الفوز من أجل التأهل.

ويعتمد الفريق، الذي سبق وأن توج بلقب البطولة مرتين (2009 و2016)، على الصلابة البدنية والاندفاع القوي، إلى جانب سرعة مهاجميه في استغلال المساحات.

وأكد مدرب الفريق أوتيس نغوما بدوره أن مواجهة المغرب ستكون الأصعب في المجموعة، لكنه شدد على أن لاعبيه يمتلكون الخبرة اللازمة لتحقيق الانتصار.

وتجعل المعطيات الإحصائية المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، حيث يتساوى المنتخبان في الرصيد (6 نقاط لكل منهما)، غير أن المغرب يتفوق بعدد الأهداف المسجلة (5 أهداف مقابل 4 للكونغو)، ما يعني أن التعادل يخدم مصالح “الأسود”، بينما يفرض على الكونغوليين البحث عن الفوز بأي ثمن.

ويمنح الترتيب الحالي للمجموعة الأولى كينيا الصدارة بسبع نقاط وتأهلاً رسمياً، بينما يتنافس المغرب والكونغو على البطاقة الثانية، في حين خرجت أنغولا (4 نقاط) وزامبيا (دون رصيد) من المنافسات.