story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

جيش نيجيريا يقتل 100 من قطاع الطرق نهاية الأسبوع الماضي

ص ص

قتل الجيش النيجيري أكثر من 100 عنصر من عصابة إجرامية في هجوم جوي وبري نهاية الأسبوع الماضي، بحسب تقرير لمراقبة النزاع صدر لصالح الأمم المتحدة، اطلعت عليه وكالة فرانس برس اليوم الاثنين.

ترهب مجموعات مسلّحة يسمي السكان عناصرها “قطاع طرق” سكان شمال غرب ووسط نيجيريا منذ سنوات؛ إذ تهاجم قرى وتخطف سكانا مقابل فديات وتحرق المنازل بعد نهبها.

وجاء في التقرير أن العملية العسكرية أطلقت في ولاية زمفرة (شمال غرب) “في الساعات الأولى من صباح الأحد في منطقة بوكويوم الحكومية المحلية”، حيث قصفت مقاتلات بالتنسيق مع قوات برية تجمّعا لأكثر من 400 من قطاع الطرق في معسكرهم في غابة ماكاكاري.

ورجّح التقرير أن يكون الهجوم العسكري جاء ردا على “عمليات قطع طرق متتالية، وخصوصا عمليات خطف، في الولاية خلال الشهر الماضي”، مشيرا إلى علاقة بين التراجع الأخير في العمليات العسكرية في الولاية وسلسلة هجمات نفّذها قطاع طرق.

وشهدت قرية أبادكا في بوكويوم هجوما نفّذه قطاع طرق يوم الجمعة الماضي، خُطف فيه سكان وقتل 13 عنصر أمن.

وذكر التقرير أن قطاع الطرق كانوا يخططون لمهاجمة قرية زراعية عندما “نصبت قوات جوية وبريّة كمينا ضد معسكر قطاع الطرق، وقتلت أكثر من مئة” منهم.

وتعود جذور أزمة “قطاع الطرق” في نيجيريا إلى النزاع على الأراضي وحقوق المياه بين مربي الماشية والمزارعين، لكنها تحوّلت إلى جريمة منظمة؛ إذ باتت العصابات تستهدف المجتمعات القروية حيث يعد حضور الحكومة محدودا أو معدوما.

ولم يساعد انتشار الجيش لمكافحة العصابات الإجرامية منذ العام 2015 وتأسيس ميليشيا من قبل حكومة ولاية زمفرة قبل عامين في وضع حد للعنف.

وفي يوليوز، قتلت القوات النيجيرية 95 عنصرا على الأقل من عصابة مسلحة في تبادل لإطلاق النار وضربات جوية في ولاية النيجر (شمال غرب).

لكن الجيش يعاني الضغط مع اتساع رقعة نشاط قطاع الطرق إلى وسط البلاد.

كما كثّف قطاع الطرق، الذين يعد المال دافعهم الأساسي، تعاونهم مع جماعات جهادية تخوض تمرّدا مسلحا مستمرا منذ 16 عاما في شمال شرق البلاد.