story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

بريطانيا ترفض اتهامها بمكافأة حماس بسبب اعترافها بفلسطين

ص ص

رفضت بريطانيا يوم الأربعاء انتقادات وجهت إليها بأنها تكافئ حركة حماس من خلال وضع خطط للاعتراف بدولة فلسطينية ما لم تتخذ إسرائيل خطوات لتحسين الوضع في قطاع غزة وإحلال السلام.

وتسبب مشهد الأطفال الذين يعانون من الهزال في غزة في صدمة للعالم خلال الأيام القليلة الماضية، وحذر مرصد عالمي للجوع يوم الثلاثاء من أن مجاعة تتكشف في قطاع غزة وأن من الضروري اتخاذ إجراءات فورية لمنع انتشار الموت على نطاق واسع.

وأثار الإنذار الذي أطلقه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي حدد موعدا نهائيا لإسرائيل في شتنبر المقبل، توبيخا على الفور من نظيره الإسرائيلي الذي قال إن ستارمر يكافئ حماس ويعاقب القتلى والمصابين الذين سقطوا في هجومها عبر الحدود في عام 2023.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعتقد أنه “يجب مكافأة” حماس بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

وردا على سؤال حول هذا الانتقاد، قالت وزيرة النقل البريطانية هايدي ألكسندر، التي كلفتها الحكومة بالرد على الأسئلة في سلسلة من المقابلات الإعلامية يوم الأربعاء، إن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتوصيف خطة بريطانيا.

وقالت لإذاعة إل.بي.سي “هذه ليست مكافأة لحماس. حماس منظمة إرهابية حقيرة ارتكبت فظائع مروعة. الأمر يتعلق بالشعب الفلسطيني. يتعلق بأولئك الأطفال الذين نراهم في غزة يتضورون جوعا حتى الموت”.

وأضافت “علينا أن نزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلغاء القيود المفروضة على إدخال المساعدات إلى غزة”.

وكانت فرنسا قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستعترف بدولة فلسطينية في شتنبر.

وأعلنت حكومات بريطانية متعاقبة أنها ستعترف بدولة فلسطينية عندما يكون ذلك القرار الأكثر فاعلية.

وفي خطاب نقله التلفزيون يوم الثلاثاء، قال ستارمر إن هذا الوقت حان، مسلطا الضوء على المعاناة في غزة، وأشار إلى أن فرص حل الدولتين، دولة فلسطينية تتعايش بسلام إلى جانب إسرائيل، مهددة.

وأضاف ستارمر أن بريطانيا ستتخذ الخطوة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وتعلن بوضوح أنه لن يكون هناك ضم للضفة الغربية وتلتزم بعملية سلام طويلة الأمد تُفضي إلى حل الدولتين.