جحري: المسيرة تجديد لمطلب المغاربة بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني

قال معاذ جحري عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين إن مسيرة الرباط تأتي لتجديد رفض المغاربة للتطبيع مع الكيان الصهويني القائم على الاحتلال”، مؤكدا “الاستمرار في النضال حتى إسقاط التطبيع”.
وأضاف جحري خلال تصريحه لصحيفة “صوت المغرب” على هامش المسيرة الشعبية الحاشدة التي تعرفها الرباط اليوم 20 يوليوز 2025 أن هذه الأخيرة تأتي تفاعلا مع الحراك العالمي للتضامن مع فلسطين ضد التجويع والتعطيش، مشددا على أن مطلب المسيرة الرئيسي يكمن في وقف الحرب وإسقاط التطبيع.
وتابع جحري أن مطلب المغاربة ثابت وهو إسقاط التطبيع، مضيفا “نحن نرفض التطبيع مع كيان صهيوني مجرم قائم على الاحتلال وعلى التوسع وعلى التطهير العرقي، فهذه العلاقة لا تشرفنا”.
وشدد المتحدث على أن هذا التطبيع “هو في الحقيقة اعتراف بالنكبة وتطبيع معها، وهو أمر مرفوض أخلاقيا وسياسيا، وسنستمر في النضال حتى إسقاطه”.
وانطلقت قبل قليل مسيرة شعبية حاشدة في العاصمة الرباط، ضمن الحراك العالمي ضد التجويع في غزة، والتنديد بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجويع وإبادة جماعية مستمرة لأكثر من 21 شهراً.
وتتقدم صفوف المسيرة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، قيادات مجموعة من الهيئات والأحزاب السياسية والحقوقية من بينها جماعة العدل والإحسان، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب النهج الديمقراطي، إلى جانب الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، والهيئة المغربية لحقوق الإنسان والكونفدرالية الديمراطية للشغل.