“ستيلانتس” تعتزم زيادة إنتاجها في المغرب إلى 535 ألف سيارة سنويا

أعلنت مجموعة ستيلانتس العالمية لصناعة السيارات عزمها زيادة إنتاجها الإجمالي في المغرب إلى 535 ألف سيارة سنويا، على أن تشمل السيارات الكهربائية الصغيرة الحجم.
وقال بيان للشركة يوم الخميس 17 يوليوز 2025، “اقتناعا منها بالتنافسية العالية لصناعة السيارات المغربية أطلقت ستيلانتس مشاريع جديدة كبرى”، يتوقع من خلالها أن “تبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمصنع القنيطرة (غرب) 535 ألف سيارة سنويا”.
تهدف هذه المشاريع الى زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع من 200 ألف حاليا إلى 535 ألفا سنويا، بما فيها السيارات الصغيرة الحجم التي تعمل بالطاقة الكهربائية وتلاقي إقبالا في أوروبا.
وتعتزم المجموعة زيادة إنتاجها من هذه السيارات “من 20 ألفا إلى 70 الف وحدة سنويا” بدءا من مطلع هذا العام.
وتشمل علامات ستروين أمي وأوبل روكي وفيات توبولينو، وكلها تعمل بالطاقة الكهربائية.
ويضاف الى ذلك إنتاج 65 ألف وحدة سنويا من المركبات الثلاثية العجلات التي تعمل أيضا بالطاقة الكهربائية، ابتداء من يوليوز الجاري.
ويتوقع أن تخلق هذه المشاريع 3 آلاف فرصة عمل في المصنع الواقع شمال الرباط، الذي افتتح العام 2019، ويوظف حاليا 3500 شخص.
كما يتوقع أن ترفع معدل الإدماج الصناعي المحلي إلى 75 بالمائة، بدل 69 بالمائة حاليا.
وستيلانتس مجموعة كبرى لصناعة السيارات تضم عدة علامات عالمية (ستروين، كرايسلر، جيب… وغيرها).
تحتل صناعة السيارات صدارة الصادرات المغربية منذ عدة أعوام. وحققت عائدات تفوق 157 مليار درهم العام الماضي، وفق مكتب الصرف. لكن حجم صادرات القطاع تراجع بنسبة 4 بالمائة في ماي 2025 مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
وتراهن المملكة أيضا على تطوير قطاع السيارات النظيفة، فقد أعلن في يونيو المنصرم افتتاح أول مصنع لمكونات بطاريات الليثيوم-أيون للسيارات الكهربائية لشركة “كوبكو”، التي تجمع بين الشركة القابضة “المدى” التابعة للعائلة الملكية وشركة “جي إن جي آر أدفنسد تكنولوجيز” الصينية المتخصصة في مكونات البطاريات.