رفع اللواء الأزرق بشاطئ الصويرية القديمة للمرة 19 على التوالي

تم، يوم الخميس 17 يوليوز 2025، رفع شارة “اللواء الأزرق” بشاطئ الصويرية القديمة (جماعة المعاشات/إقليم آسفي)، للمرة 19 على التوالي، للموسم الصيفي 2025، في اعتراف بجودة مياه الاستحمام ونظافة الشاطئ واحترامه لمعايير البيئة والسلامة.
ويمنح هذا التتويج، الذي يعد رمزا للجودة، سنويا من طرف مؤسسة التربية على البيئة، وتبنته في المغرب منذ سنة 2002 مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها الأميرة للا حسناء.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد ممثل المجمع الشريف للفوسفاط، عبد الله لعناكري، أن منح اللواء الأزرق يخضع لمعايير دقيقة تشمل جودة مياه السباحة، والمراقبة البيئية، وتوفير التجهيزات الضرورية، إلى جانب التحسيس والتربية البيئية.
من جانبه، أبرز رئيس جماعة المعاشات، مبارك السباعي، أن “هذا التتويج يأتي ثمرة مجهود جماعي متواصل ساهمت فيه مختلف الأطراف، من سلطات محلية وجماعة ترابية ومصالح الأمن والوقاية المدنية، فضلا عن المجتمع المدني والمتطوعين الذين انخرطوا في تنزيل برنامج شواطئ نظيفة”.
ويعد شاطئ الصويرية القديمة واحدا من الشواطئ النموذجية على الصعيد الوطني، حيث يشهد إقبالا متزايدا من الزوار خلال فصل الصيف، بفضل موقعه الطبيعي وجودة خدماته، من حيث تهيئة الممرات، وتوفير مرافق صحية، ومراكز للإسعاف، وكذا فرق للإنقاذ البحري.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر عدد من المصطافين عن ارتياحهم لجودة الخدمات بالشاطئ ونظافته، مشيرين إلى تحسن واضح في تدبير النفايات وتنظيم الفضاءات المخصصة للعائلات والأطفال.
وتخللت هذه التظاهرة البيئية عروض تحسيسية وتنشيطية لفائدة الأطفال، ركزت على التربية البيئية، وفرص تعزيز السلوكيات الإيكولوجية لدى مرتادي شاطئ الصويرية القديمة الذي أصبح وجهة مفضلة لكثير من العائلات الباحثة عن أجواء هادئة وآمنة.
ويندرج منح شارة “اللواء الأزرق” ضمن برنامج “شواطئ نظيفة”، الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة منذ سنة 1999، بهدف دعم الجماعات الساحلية في تدبير الشواطئ وتحسين جودتها البيئية، وتشكيل منصة للتعاون بين مختلف الفاعلين من أجل تنمية ساحلية مستدامة، تزاوج بين حماية البيئة وتوفير الجودة للمواطنين والزوار.