بدء تفكيك أعمدة “القبح” بمحطة الرباط
بدأت أشغال تفكيك الأعمدة الحديدية الخارجية لمحطة القطار “الرباط المدينة” التي تسبب وضعها بانتقادات شديدة من جانب الجمالية البصرية وتناسقها مع عمران العاصمة.
محطة القطار التي انطلقت الأشغال بها بالتزامن مع انطلاق الأشغال في محطة القطار الرباط أكدال، و التي دخلت الخدمة بالتزامن مع تدشين قطار البراق سنة 2018 من طرف الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي ماكرون، في حين توقت الأشغال منذ ذلك الحين بمحطة الرباط المدينة.
وسبق لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة “اليونسكو” أن قدمت ملاحظات على الشكل الجديد للمحطة المدرجة في إطار برنامج لتطوير العاصمة الرباط، بسبب تعارضها مع المعايير التي اعتمدتها المنظمة الأممية لتصنيف المدينة العتيقة للرباط ولشارع محمد الخامس الذي توجد به المحطة تراثا عالميا للإنسانية سنة 2012.
كما أثارت شكوك حول إمكانية هدم السور الموحدي الملاصق للمحطة من أجل فتح باب جديد لها، احتجاجَ المجتمع المدني، مما دفع المكتب الوطني للسكك الحديدية، وهو الجهة التي تتولى توسيع وتحديث المحطة، إلى إصدار بلاغ ينفي فيه ذلك نفيا قاطعا ذلك.
