العدالة والتنمية يدين الهجوم العسكري الإسرائيلي على سوريا
أدان حزب العدالة والتنمية بشدة “العدوان الصهيوني الإرهابي على الجمهورية السورية العربية الشقيقة”، معتبرا الأمر تجاوزا لكل القوانين والمواثيق الدولية، وخرقا سافرا للسيادة السورية واستقلالية قرارها الوطني وسيادتها على كامل الأراضي السورية.
وعبر الحزب في بيان لأمانته العامة، صدر يوم الأربعاء 16 يوليوز 2025، عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري ضد العدوان الإسرائيلي، “الذي يهدف إلى زعزعة استقرار سوريا ووقف مسيرة الوحدة والبناء والتنمية التي تقودها سوريا الجديدة، ويربك سعيها إلى بناء دولة المواطنة التي تشمل كل السوريين دون استثناء”.
ونبه البيان إلى “الخطورة الكبرى للمخطط التوسعي الصهيوني الخبيث المتواصل في منطقتنا العربية والإسلامية والذي وفي الوقت الذي يواصل فيه الكيان الصهيوني المجرم حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والتهجير في غزة، فإنه يستغل صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية ليوسع هجوماته الإرهابية في منطقتنا ويفرض أجندته التوسعية والتحكمية على دولها”.
ودعا المصدر كل أبناء سوريا من كل المشارب والتوجهات إلى الوحدة والالتئام حول قيادتهم الوطنية ورفض التدخلات الأجنبية، “وعدم السماح للعدو الصهيوني المجرم ببث الفرقة وسعيه الخبيث لتقسيم سوريا وتهديد وحدتها واستقرارها”.
كما دعا كذلك، الدول العربية والإسلامية لرص الصف واتخاذ ما يلزم قبل فوات الأوان للتصدي للسياسة الاستعمارية والتوسعية التي ينهجها الكيان الصهيوني، والرد على عدوانه وهجوماته الإرهابية على دول مستقلة عضو في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، والتصدي بحزم لسياسة التجزيء والتفتيت وزرع الفتن التي ينهجها.
وفي السياق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء 16 يوليو 2025، هجوما عسكريا على الجمهورية العربية السورية وقصف العاصمة دمشق، حيث استهدف هيئة الأركان والقصر الرئاسي في خرق للسيادة وللمؤسسات السيادية السورية، وفي تدخل مباشر في الشأن السوري الداخلي.
