التوفيق يبرر تفرّق المساجد بحديث شريف

اشتكى أحمد التوفيق، وزير الأوْقاف والشؤون الإسلامية، من عدم التزام بعض الراغبين في بناء مساجد بالضوابط التعميرية، مدافعا عن بعد المساجد بعضها عن البعض بالاستناد إلى حديث نبوي.

وقال التوفيف في حديثه أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، إن بناء مسجد بجوار مسجد غير مقبول لمخالفته الضوابط التعميرية والضوابط الشرعية التي تنهى عن ما يسمى بـ”مَسجد الضِّرار”.

وأكد الوزير على أنه تم وضع معايير تحدد المسافة التي تفصل كل مسجد عن الآخر، منها أن لا تقل المسافة الفاصلة بين المسجدين عن 300 متر بالنسبة لمساجد الصلوات الخمس، و600 متر بالنسبة للمساجد التي تصلى فيها صلاة الجماعة، إلى جانب معايير أخرى تم تحديدها لضمان استجابة كل مسجد لاحتياجات الساكنة المحيطة به، مثل معيار مساحة البقعة الأرضية اللازمة للبناء، وهي معايير تم وضعها بتنسيق مع وزارة الإسكان وإعداد التراب التراب.

وذكر التوفيق بأن وزارته عملت على إعداد تخطيط جديد لتعزيز دور المساجد وفق خريطة وطنية للأماكن المخصصة لإقامة الشعائر الدينية في إطار رُؤية تمتد خلال الفترة الممتدة من سنة 2022 إلى سنة 2026، لتلبية حاجيات السكان في المناطق الحضرية الجديدة.
وأشار إلى أن وزارته تتوفر على قاعدة بيانات للمساجد مرقمة ويتم التحكم فيها بمختلف التراب الوطني، من خلال مراقبة مدى احترام مشاريع تصاميم التهيئة والتنمية المجالية لهذه المعايير.