story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

انطلاق مباراة المغرب والبنين الودية على ملعب فاس الكبير

ص ص

انطلقت في هذه اللحظات، على أرضية ملعب فاس الكبير، المباراة الودية التي تجمع بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره البنيني، في محطة جديدة ضمن برنامج استعدادات “أسود الأطلس” للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس إفريقيا 2025 التي تحتضنها المملكة.

ورغم الطابع الودي للمواجهة، فإن الرهانات تتقاطع بين الرغبة في مواصلة النتائج الإيجابية من جهة، والثأر الكروي من إقصاء مفاجئ أمام نفس الخصم في “كان 2019” من جهة ثانية، حين خرج المنتخب المغربي من دور الثمن بركلات الترجيح بعد تعادل 1-1، في واحدة من أكثر المباريات إثارة حينها.

ويخوض المنتخب المغربي المباراة مدفوعًا بحماس جماهير فاس التي حجّت بكثافة إلى المدرجات، بعدما بيعت كل التذاكر المخصصة للقاء، في أجواء حماسية تعكس تعطش الجمهور المحلي لمتابعة “الأسود” عن قرب.

وأجرى الناخب الوطني وليد الركراكي عددًا من التغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة باللقاء الماضي أمام تونس، حيث أشرك الحارس منير المحمدي، إلى جانب المدافع زكرياء الواحدي، والجناح أسامة صحراوي، في خطوة تعكس رغبته في توسيع قاعدة الاختيارات ومنح الفرصة للعناصر التي لم تلعب كثيرًا.

كما حافظ على بعض الركائز في الوسط والدفاع، مثل سفيان أمرابط وآدم ماسينا وجواد الياميق، إلى جانب عز الدين أوناحي، الذي يشكل مع أمرابط محورًا حاسمًا في الربط بين الخطوط.

أما الخط الأمامي، فيقوده أيوب الكعبي، صاحب الهدف الثاني في مباراة تونس الأخيرة، مدعومًا بـسفيان رحيمي والصحراوي.

ويخوض المنتخب الوطني هذه المباراة وعينه على تحقيق فوزه الثاني عشر تواليًا، في سلسلة نتائج تاريخية تحت قيادة الركراكي، لتجاوز الرقم الذي حققه الفريق في عهد خاليلوزيتش، والذي بلغ 11 انتصارًا متتاليًا.

وفي الجهة المقابلة، يدخل منتخب البنين المباراة بطموح كبير في الوقوف الند للند أمام أحد أقوى المنتخبات الإفريقية، مستفيدًا من استقرار نسبي على مستوى المجموعة الفنية بقيادة المدرب الألماني غيرنوت روهر، الذي يراهن على التنظيم الدفاعي والانضباط التكتيكي كأساس لبناء هجماته، مع استغلال الكرات الثابتة والمرتدات.

ويقود الحكم التونسي محرز المالكي أطوار هذه المباراة، التي تنقل مباشرة على القناة الرياضية المغربية.

وتبقى الأنظار موجهة إلى أداء بعض العناصر التي تبحث عن موطئ قدم داخل المجموعة الأساسية، في وقت يشدد فيه الطاقم التقني على أهمية الانتصارات الودية في بناء ذهنية الفوز والاستعداد الذهني لمواعيد أكثر حسمًا في الفترة المقبلة.

وفيما يلي التشكيلة الأساسية التي ستبدأ المباراة:

حراسة المرمــــى: منير المحمدي

خط الدفـــاع: آدم ماسينا – جواد الياميق – يوسف بلعمري – زكرياء الواحدي

خط الوســـط: سفيان أمرابط – عز الدين أوناحي – اسماعيل الصيباري

خط الهجــــوم: سفيان رحيمي – اسامة الصحراوي– أيوب الكعبي