بنسعيد يعد بوقف “الكاميرا الخفية”
أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، عن توجه وزارته نحو منع بث المسلسلات الأجنبية المدبلجة بالقنوات التلفزية العمومية حيث لم تعد القناة الأولى تبثها، بينما تم تقليص نسبة بثها على القناة الثانية “دوزيم”، بهدف تشجيع الإنتاجات الوطنية.
وكشف بنسيعد، يوم الأربعاء الماضي، في معرض رده على أسئلة المستشارين البرلمانيين، خلال المناقشة العامة لمشروع ميزانية وزارة الثقافة والشباب والتواصل أمام لجنة الشؤون الاجتماعية والتعليم والثقافة والاتصال بمجلس المستشارين، أنه سيتم إيقاف “الكاميرا الخفية” التي تعرف انتقادات واسعة من طرف المشاهدين المغاربة وسيتم تغييب بثها عن الشاشات العمومية ابتداء من شهر رمضان المقبل.
وأكد المسؤول الحكومي أنه تم الاتفاق على اعتماد دفتر تحملات جديد يضمن العودة لتقوية الحوارات السياسية التي تضمن التعددية السياسية، مع تعزيز الحضور القوي للبرامج الوثائقية للانفتاح على التراث الوطني، وكذلك الانفتاح على اللغات الأجنبية.
وأشار في هذا الصدد إلى أنه قد تقرر توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح والإدارة من أجل تقديم دعم خاص للقناة الأمازيغية لتجاوز جوانب القصور في هذا الجانب.
وحسب المعطيات التي قدمها وزير الثقافة والشباب والتواصل أمام ممثلي الأمة، يصل عدد المغاربة الذين يشاهدون القنوات المغربية خلال شهر رمضان 17 مليون مشاهد، مؤكدا حرص الوزارة على تقوية مفهوم الصناعة السينمائية لضمان الحضور الوطني على الصعيد الدولي وتحسين الإنتاج.