روبيو: دول عربية إضافية قد تطبع علاقاتها مع اسرائيل هذا العام

لمح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأربعاء 21 ماي 2025، إلى إمكانية قيام دول عربية أخرى بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل هذه السنة، مبرزا أن واشنطن تبذل جهودا لتقدم السعودية على هذه المبادرة.
وتولى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أواخر ولايته الرئاسية الأولى رعاية الاتفاقات الابراهيمية التي قامت بموجبها الإمارات والبحرين فضلا عن المغرب بتطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية.
وقال روبيو أمام لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية “قد نسمع أنباء سارة، حتما قبل نهاية السنة، عن مزيد من البلدان التي تنوي الانضمام إلى هذا التحالف”.
وكانت السعودية في مرحلة متقدمة من مباحثات التطبيع المدعومة وقتذاك من إدارة الرئيس جو بايدن. غير أن عملية “طوفان القصى” التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية -حماس- ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 بعثرت كل الأوراق.
ورد ا على سؤال عن الموقف السعودي بعد أسبوع من زيارة ترامب إلى الرياض، قال روبيو “أظن أن النية ما زالت موجودة”.
وأشار إلى أن “بعض الظروف تشكل عراقيل، من بينها السابع من أكتوبر، لكن السعوديين ما انفكوا يظهرون اهتمامهم، تماما مثل الإسرائيليين، في التوصل إلى ذاك الاتفاق”.
وبالنسبة إلى إسرائيل، يكتسي تطبيع العلاقات مع السعودية أهمية قصوى نظرا للمكانة الدينية للمملكة وتأثيرها في الأمة العربية والإسلامية.
ولكن السعودية أكدت نيتها عدم التطبيع طالما الحرب الإجرامية الإسرائيلية مستمرة على قطاع غزة ولم تتخذ أي مبادرة باتجاه حل الدولتين.
وبالرغم من الجهود الدبلوماسية، وسعت دولة الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في قطاع غزة المدمر الذي اضطر كل سكانه تقريبا إلى النزوح.