story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
الدوريات الأوربية |

إجراءات أمنية مشددة في بلباو قبل نهائي الدوري الأوروبي

ص ص

تشهد مدينة بلباو الإسبانية حالة تأهب قصوى قبل المباراة النهائية للدوري الأوروبي لكرة القدم، التي ستجمع، مساء الأربعاء 21 ماي 2025، بين توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد على أرضية ملعب “سان ماميس”.

وأعلنت السلطات المحلية عن إجراءات أمنية مشددة لتأمين هذا الحدث القاري الكبير، من خلال نصب حواجز حديدية بعلو ثلاثة أمتار حول محيط الملعب، وتحديد ثلاث نقاط مراقبة رئيسية، مع حصر الولوج في حاملي التذاكر والسكان المحليين فقط، ابتداءً من صباح يوم المباراة.

وسينتشر أكثر من 3000 عنصر أمني في مختلف مناطق المدينة، ضمن خطة أمنية غير مسبوقة تهدف إلى ضبط الحشود المتوقعة، وضمان مرور النهائي في أجواء آمنة ومنظمة.

وأكد مجلس المدينة أن هذا الحدث سيؤثر بشكل ملموس على خدمات النقل والنظافة والأمن، نتيجة توجيه موارد كبيرة لتأمين النهائي، وهو ما اضطر الساكنة إلى التكيف مؤقتًا مع تغييرات على مستوى السير وتنقلاتهم اليومية.

ولتفادي تكدس الجماهير حول الملعب، تم تخصيص فضاءات بديلة بعيدة عن وسط المدينة، مجهزة بشاشات عملاقة وبرامج ترفيهية، لاستقبال المشجعين الذين لا يتوفرون على تذاكر المباراة.

كما تقرر فصل أنصار الفريقين، من خلال تخصيص نقاط تجمع مختلفة لكل جمهور، لتفادي أي احتكاك محتمل.

وحصل كل فريق على نحو 15 ألف تذكرة، فيما خُصصت الحصة المتبقية لرعاة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” وبعض الجماهير المحايدة.

ومن جهته عبر، رئيس بلدية بلباو، خوان ماري أبورتو، عن فخره باستضافة مدينته لهذا العرس الكروي الأوروبي، قائلًا في تصريح للصحافة: “نرغب في أن يتعرف الزوار على قيمنا، وعلى الشغف الذي تحمله هذه المدينة لكرة القدم”.

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للطرفين، ليس فقط بالنظر إلى قيمة التتويج، بل أيضًا لما تحمله من رهان رياضي، يتمثل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وفي المقابل، تواجه بلباو ضغطًا كبيرًا على مستوى الإيواء، بسبب محدودية الطاقة الفندقية التي لا تتجاوز 13 ألف سرير، ما ساهم في ارتفاع غير مسبوق لأسعار الإقامة، قبل أقل من 24 ساعة من صافرة البداية.