story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

مغاربة يطالبون بوقف إبادة غزة وإسناد عربي عاجل لفلسطين

ص ص

طالب آلاف المواطنين المغاربة الدول العربية والإسلامية بإسناد فلسطين وبذل الجهود لوضع حد لحرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة المدمر منذ 19 شهرا، مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة الكثيرين.

جاء ذلك خلال وقفات ومسيرات بعدة مدن منها طنجة، وخريبكة، وسيدي سليمان، والجديدة، وأكادير، بدعوة من هيئات مدنية، مثل المبادرة المغربية للدعم والنصرة، والجبهة المغربية لدعم فلسطين.

ونظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، اعتصاما شعبيا وسط مدينة طنجة، حيث طالب آلاف المشاركين الدول العربية والإسلامية بإسناد فلسطين وبذل الجهود لوضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

ويعد هذا الاعتصام الثاني من نوعه ضمن الفعاليات والمظاهرات التي تعرفها المدن المغربية دعما لغزة من تنظيم المبادرة نفسها، بعد الاعتصام الأول الذي نظمته في 6 أبريل الماضي، في المكان نفسه.

وردد المحتجون شعارات تطالب بحماية المدنيين في قطاع غزة، ومنع إسرائيل من خططها لتهجير الفلسطينيين منه.

وفي السياق، دعت القمة العربية الـ34 التي انعقدت السبت 17 ماي 2025 بالعاصمة العراقية بغداد، إلى وقف فوري لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وإلى فتح كل المعابر المؤدية للقطاع لإيصال المساعدات.

وطالب القادة العرب في (إعلان بغداد) المجتمع الدولي بـ”الضغط من أجل وقف إراقة الدماء” في غزة حيث أعلنت إسرائيل تكثيف هجومها، وبـ”ضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق”.

وقالوا في البيان الختامي للقمة العربية الرابعة والثلاثين “نحث المجتمع الدولي، ولا سيما الدول ذات التأثير، على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة”.

وشدد البيان الختامي للقمة العربية على رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ودعا جميع الدول إلى تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية المشتركة بشأن إعادة إعمار غزة.

ومن جانب آخر، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي اغتال أكثر من 200 فلسطيني، وهجر قسرا نحو 300 ألف آخرين من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ودمر قرابة ألف وحدة سكنية خلال 48 ساعة، ضمن حرب الإبادة التي يرتكبها ضد المدنيين.

وقال المكتب في بيان: “في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الدموي، ارتقى خلال الـ48 ساعة الماضية أكثر من 200 شهيد بمحافظة شمال غزة وحدها، في سلسلة مجازر متواصلة”.

وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي دمر أيضا أكثر من 1000 وحدة سكنية كليا أو جزئيا، وتسبب في نزوح أكثر من 300 ألف مواطن قسرا نحو مدينة غزة، التي تفتقر للبنية التحتية اللازمة لإيوائهم”.

وأشار إلى أن “نحو 140 شهيدا لا يزالون تحت الأنقاض، بسبب منع متعمد من جيش الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى مواقع القصف، في خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني”.