حزب العدالة والتنمية يعلن عن لائحة أعضاء أمانته العامة

صوت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد 27 أبريل 2025، على أعضاء الأمانة العامة للحزب، وذلك بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني التاسع للحزب.
وضمت اللائحة كل من مصطفى الخلفي، رضا بوكمازي، أمينة ماء العينين، عبد العالي حامي الدين، محمد لمين ديدة، منينة المودن، يونس الداودي، ربيعة بوجة، عبد الحفيظ اليونسي، محمد يتيم، محمد أمكراز، امحمد الهيلالي، هند البيكي، خالد البوقرعي، خالد الموذن
وفضلا عن الذين تم التصويت عليهم اليوم، تضم الأمانة العامة أعضاء بالصفة، ويتعلق الأمر بكل من النائب الأول للأمين العام إدريس الأزمي الإدريسي، والنائب الثاني عبد العزيز عماري، والمدير العام للحزب سعيد خيرون، بالإضافة إلى رئيس المجموعة النيابة للحزب بمجلس النواب، عبد الله بووانو، والكاتب الوطني للشبيبة عادل الصغير، وكذا رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، سعادة بوسيف.
وتأتي هذه العملية بعد استكمال المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية التصويت على أوراقه المعروضة على المؤتمر، وانتخاب أمين عام جديد للحزب، حيث تم إعادة انتخاب عبد الإله ابن كيران لولاية ثانية، بنسبة 69.4% من إجمالي أصوات المؤتمرين.
وجاء اختيار ابن كيران على رأس حزب المصباح لولاية ثانية، بعدما حصل على 974 صوتا، أي 69% من إجمالي الأصوات، مقابل 374 صوتا لإدريس الأزمي الإدريسي (26.6%)، و 42 صوتا لعبد الله بووانو (2.9%)، وذلك حسبما أعلن رئيس المؤتمر جامع المعتصم.
كما انتخب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، جامع المعتصم رئيساً له للولاية 2025-2029، خلفاً لإدريس الأزمي الإدريسي.
فيما صوت المجلس الوطني بإجماع الحاضرين، على انتخاب إدريس الأزمي الإدريسي، نائبا أولا للأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران خلفا لجامع المعتصم.
كما شهد الانتخاب أيضا إعادة انتخاب عبد العزيز عماري نائبا ثانيا للأمين العام للحزب، وسعيد خيرون مديرا عاما للحزب.
وانعقد يومي السبت والأحد 26-27 أبريل 2025، المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية بمدينة بوزنيقة، لإعادة تجديد هياكله وانتخاب قيادة جديدة، مع المصادقة على ورقة مذهبية وأطروحة سياسية تؤطران توجهات الحزب ورهاناته في المرحلة المقبلة.
ويأتي مؤتمر “المصباح” في مرحلة دقيقة من تاريخ الحزب، خاصة بعد الأحداث الصعبة التي عاشها منذ فترة البلوكاج السياسي الشهير الذي أعقب انتخابات 07 أكتوبر 2016، التي حقق فيها نتائج غير مسبوقة في التاريخ السياسي للمغرب، وما تلاها من أزمات انتهت بسقوط مدوي للحزب في انتخابات 2021، بعدما كان يعتلي قمة المشهد السياسي بـ 140 مقعدا برلمانيا (نواب ومستشارون) وترؤسه لقرابة 200 جماعة بعد الانتخابات الجماعية لسنة 2015.