story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

“الكتاب” يستنكر وصف أخنوش لمبادرة تقصي دعم المواشي بـ”الإثارة السياسية”

ص ص

استنكر حزبُ التقدم والاشتراكية وصفَ رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مبادرةَ المعارضةِ بتشكيل لجنة تقصي الحقائق بخصوص دعم المواشي بـ”الإثارة السياسية” واتهامَه للمعارضة بـ”الكذب”، مشيرًا إلى أن مبادرة المعارضة تظل الطريقة المثلى لإظهار الحقيقة الكاملة أمام الرأي العام.

وتساءل بلاغ الحزب عقب اجتماع مكتبه السياسي عن أسباب “خوف” رئيس الحكومة من مبادرة تشكيل لجنة تقصي الحقائق، مبرزًا أن هذا الأمر سيظل “سؤالاً شعبيًّا يُطاردُ الحكومة ورئيسها وأغلبيتها حتى استجلاء الحقيقة كاملةً”.

وأضاف البلاغ أن لجنة تقصي الحقائق تعد “الطريقةَ المؤسساتية والدستورية المُثلى لإثبات الصدق أو الكذب، في نازلة استيراد المواشي”، مشيرًا إلى أن طلب “تشكيل مهمة استطلاعية” الذي تقدمت به أحزاب الأغلبية “لا يرقى من حيث قوة وآليات وإلزامية التحري ومآلاته إلى مرتبة لجنة تقصي الحقائق المنصوص عليها في الدستور”.

وتابع المصدر ذاته أنه “كان الأجدرُ” بالأغلبية أن تنخرط في مبادرة المعارضة بتشكيل لجنةٍ لتقصي الحقائق حول حيثيات وآثار الدعم الذي قدمته الحكومةُ إلى مستوردي الأغنام والأبقار دون أثرٍ إيجابيٍّ على المواطنين، وذلك “عوض الالتفاف والعرقلة عبرَ طلب تشكيل مهمة استطلاعية”.

وبخصوص التطوراتِ السياسية والديبلوماسية التي يشهدها ملفُ الصحراء المغربية، فقد ثمّن الحزب هذه التطورات “بما في ذلك منحى التداول والتشاور على صعيد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، معربًا أيضًا عن اعتزازه بـ”الانتصارات المتصاعدة والتأكيدات المتتالية، فيما يرتبط بالإقرار الدولي الواسع بمغربية الصحراء، وبدعم وجاهة وجدية ومصداقية مبادرة الحُكم الذاتي في إطار السيادة المغربية”.

وتابع أنه “بقدر ما يُثمِّنُ الحزبُ كل المستجدات الإيجابية، وما يمكن أن تؤدي إليه في الشهور المقبلة من تطوراتٍ حاسمة، بقدر ما يؤكد على ضرورة تمتين جبهتنا الداخلية ديموقراطيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، بما من شأنه الارتقاءُ بقدرات البلاد على جميع المستويات، دعمًا لهذا المنحى الإيجابي الذي تعرفه القضية الوطنية الأولى”.

أما على صعيد القضية الفلسطينية، جدد حزبُ التقدم والاشتراكية إدانته الشديدة لـ”استمرار الكيان الصهيوني في حربِ إبادته، وتطهيره العرقي، ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة”، وذلك “في ظل صمت جزءٍ من المجتمع الدولي وتواطُؤ أوساط دولية أخرى على رأسها أمريكا”.

في هذا السياق أدان الحزب “تعنُّت وغطرسة الكيان الصهيوني الذي يُعرقلُ بكل الأساليب كل مساعي وقف إطلاق النار، وبالأحرى العودة إلى مسار السلام، وذلك في تجاهلٍ تام لجميع المبادرات والنداءات، بما يُؤكد أن إسرائيل تتصرفُ ككيانٍ مارق فوق الجميع وفوق القانون”.