story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

الاتحاد الوطني للشغل يطلق نداء فاتح ماي للدفاع عن كرامة الشغيلة

ص ص

بمناسبة اقتراب عيد الشغيلة الأممي الموافق لفاتح ماي، دعا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إلى “التعبئة الوطنية الثابتة لمواجهة السياسات التي تمس مكتسبات الشغيلة”، مشددا على أن “فاتح ماي لهذه السنة يحل في ظل مواجهة العمال تحديات جسيمة تهدد مكتسباتهم، وتفرض عليهم الدفاع عن كرامتهم وكرامة أسرهم”.

وفي هذا السياق، أكد الاتحاد، في نداء أطلقه، عن رفضه المس بالحق في الإضراب، مشددا على أنه حق دستوري وقانوني يشكل الضمانة الأساسية للدفاع عن مصالح وحقوق العمال في وجه تعسف أو إجحاف.

وشدد على أن “التضييق على ممارسة هذا الحق، أو تقييده بشروط صعبة ومعقدة، هو بمثابة استمرار في حرمان الطبقة العاملة من التعبير عن رفضها للسياسات الظالمة، ومنعها من الدفاع عن كرامتها”.

وإلى جانب ذلك، أكد الاتحاد رفضه القاطع “لمحاولات التراجع عن مكتسبات التقاعد التي تحققت بفضل نضالات أجيال من العمال”، معتبراً أن “المساس بأنظمة التقاعد أو تجميعها إجبارياً على حساب حقوق المتقاعدين الحاليين والمستقبليين أمر غير مقبول، ويتطلب منن الجميع الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن هذا الحق الأصيل”.

من جهة أخرى، طالب المصدر ذاته، بضرورة اتخاذ تدابير استعجالية لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، والتي شدد على أنها تدهورت نتيجة الارتفاع المهول لأسعار المواد الأساسية والخدمات.

كما دعا الحكومة إلى سن إجراءات استعجالية للحفاظ على التوازنات الاجتماعية، ولا سيما سلاسل التوريد والتموين، وضبط السوق الداخلي، وضمان الاستقرار الاجتماعي، والتحكم في أسعار المواد الأساسية، وتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة، وتفادي الموجات الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات

وفي هذا الإطار، اعتبر المصدر أن “هذا التفقير الممنهج الذي يتم باسم التوازنات المالية، لم يراع ظروف حياة العمال والموظفين ولا مبادئ مقومات العيش الكريم، وذلك في ظل ضعف السياسات الاجتماعية، واستهداف الدعم المباشر للفئات المحتاجة”.

وفي سياق آخر، أدان الاتحاد الوطني للشغل، “كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية، وحصار وتجويع وقتل على يد الكيان الصهيوني المجرم”.

كما استنكر الصمت الدولي، وطالب “بوقف كل أشكال التعاون والتطبيع مع الكيان الغاصب، فضلا عن تأكيد دعمه لكل القوى الحية المناهضة للتطبيع”.

وفي غضون ذلك، جدد الاتحاد دعوته إلى “دعم كل أشكال المقاومة الهادفة، ومقاطعة كل المنتجات الداعمة للكيان، ورفض كل أشكال التعامل مع هذا الكيان الغاصب”.