حق الولوج إلى المعلومة.. بنسعيد: المعلومات متوفرة ومن يبحث عنها يجدها

قال وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد المهدي بنسعيد، إن المغرب يهدف من خلال العمل على تسريع تحوله الرقمي إلى تسهيل الولوج إلى المعلومة، مشدداً على أن هذه الأخيرة متوفرة “ومن يبحث عنها يجدها”.

وقال بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، يوم الإثنين 14 أبريل 2025 بمجلس النواب، إن وزارته تسعى لتسهيل الحصول على المعلومة، والمساهمة في إرساء الثقة في المعلومات، والمشاركة في وضع معايير وطنية بالنسبة للمعلومات الموثوقة.

وأشار الوزير، رداً على سؤال شفوي بشأن إجراءات وزارة الشباب والثقافة والاتصال لتكريس الحق في الولوج للمعلومة، إلى أن موقع “maroc.ma”، وتطبيقاته على الهاتف المحمول تتوفر على المعلومات التي قد يحتاج إليها المواطن المغربي.

وذكر أنه “تتم تغذيته بجميع المعلومات أو السياسيات الاستراتيجية للحكومات، بالتنسيق مع جميع القطاعات الحكومية”.

كما تم وفقاً للوزير، تجديد الموقع الرسمي لوزارة الشباب والثقافة والاتصال الذي يتضمن جميع المعطيات التي تهم قطاعاتها، “بهدف خلق تواصل دائم مع المواطنين”.

أما بالنسبة لواجهة الشائعات، فقال المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والاتصال إنه “يجري التنسيق مع وكالة المغرب العربي للأنباء (MAP)، من أجل التصدي للأخبار الزائفة الموجهة ضد أي قطاع من قطاعات الحكومة”.

ومن جانبه، أشار الفريق الاتحادي – المعارضة الاشتراكية إلى أنه “بعد سبع سنوات من صدور قانون حق الحصول على المعلومة ظهرت عدة إشكاليات على مستوى التنزيل، بينها ما يضر بمصلحة الطلبة بالدرجة الأولى، وما قد يضر حتى جهات أخرى بما فيها الدولة”.

واعتبر الفريق أن “التعتيم” يفتح المجال لتداول الإشاعات وانتشارها، ضارباً المثال بملف استيراد الأغنام، مشيراً إلى أنه تم تلقي الكثير من المعطيات من قبل المواطنين، وصلت إلى حد سماع أرقام متضاربة، وهو “ما يضر بصورة المغرب وبمبدأ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة”.