story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

لقجع: أتمنى أن يخوض المغرب وإسبانيا نهائي كأس العالم 2030 في ملعب الدار البيضاء

ص ص

أعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، عن أمله في أن يشهد نهائي كأس العالم 2030 مواجهة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الإسباني، على أرضية الملعب الكبير المرتقب بمدينة بنسليمان نواحي الدار البيضاء، الذي يتنافس مع ملعب “سانتياغو برنابيو” في مدريد على احتضان المباراة النهائية لهذا الحدث الكروي العالمي.

وقال لقجع، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لقمة كرة القدم العالمية “WFS” التي تحتضنها جامعة محمد السادس بالرباط، الأربعاء 9 أبريل 2025،: “لم لا يكون النهائي بين المغرب وإسبانيا في الدار البيضاء؟”، في تأكيد على رغبة المغرب لاحتضان المباراة الختامية على أرض ملعب الحسن الثاني (اسم الملعب).

كما اعتبر لقجع أن كرة القدم لم تعد مجرد لعبة ترفيهية، بل أصبحت أداة قوية للتنمية الشاملة، ومجالاً قادراً على توحيد المجتمعات وتعزيز التقارب بين الشعوب، بالإضافة إلى دورها المحوري في تحريك عجلة الاقتصاد.

وأكد رئيس الجامعة أن المغرب يعمل بجدية على تنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم، تحت شعار الوحدة بين إفريقيا وأوروبا، مشيرًا إلى أن البطولة ستشكل مناسبة تاريخية لإحياء الذاكرة الجماعية لدى الشباب حول التراث الثقافي والحضاري المشترك على ضفتي المتوسط.

وأشار المتحدث إلى “أن ملف الاستضافة المشترك مع إسبانيا والبرتغال يعكس طموحًا جماعيًا لتقديم نسخة متميزة، تنطلق بشكل رمزي من أمريكا الجنوبية، احتفاءً بمرور مائة عام على انطلاق أول نسخة للمونديال، عبر مباريات ستقام في الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي”.

وأضاف أن المغرب لا يراهن فقط على استضافة المونديال، بل يسعى لأن يتحول إلى “أرض لممارسة كرة القدم” وفضاء حيوي يمنح المواهب الشابة فرصًا حقيقية لإبراز قدراتها وتطوير إمكاناتها، مؤكدًا أن هذه الدينامية ستستمر سواء بتنظيم كأس العالم أو بدونه.

وختم لقجع مداخلته بالتأكيد على أن المغرب “ماضٍ في تنفيذ خارطة طريق واضحة منذ سنوات، وأن تنظيم كأس العالم يسرّع فقط من وتيرة المشاريع الجارية”، مشددا على أن المملكة مستعدة لتقديم نسخة استثنائية من البطولة، تشكل نموذجاً للتعاون الدولي، وتُرسّخ صورة المغرب كقوة صاعدة في المشهد العالمي.