إضرابات جديدة تشل المؤسسات التعليمية
سطرت التنسيقيات الوطنية والنقابات التعليمية برامج نضالية متفرقة في استمرارٍ لرفض هيئة التدريس للنظام الأساسي الجديد بإعلان إضرابات وطنية أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من الأسبوع الجاري، مع الدعوة لوقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية يوم الأربعاء 22 نونبر الجاري.
وفي ما يلي أهم الهيآت التي دعت إلى خوض إضرابات هذا الأسبوع:
التنسيق الوطني لقطاع التعليم
أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم 23 تنسيقية تعليمية، عن خوض إضرابا وطني أيام 21-22-23 نونبر (الثلاثاء والأربعاء والخميس)، مع تنظيم وقفات ومسيرات أمام الميدريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية يوم الأربعاء المقبل.
وحذر التنسيق الوطني، في بيان، الحكومة من “مغبة” الاستمرار في سياسة الاقتطاعات من أجور الأساتذة، محملا إياها “المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الأوضاع في حال حدوث ذلك”.
النقابة الوطنية للتعليم
دعت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفديرالية الديموقراطية للشغل، أحد النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية الموقعة على اتفاق 14 يناير، إلى إضراب عام وطني أيام 21-22-23 نونبر (الثلاثاء والأربعاء والخميس).
وأعلنت النقابة، في بيان، عن تنظيم مسيرات جهوية يوم 3 دجنبر، والذي يتزامن مع أول يوم من العطلة البينية الثانية المرتقبة خلال الأسابيع المقبلة.
تنسيقية هيئة التدريس وأطر الدعم
سطرت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، التي خرجت إلى الوجود مباشرة بعد المصادقة على النظام الأساسي، برنامجا تصعيدا أكثر من البرامج السابقة، بإعلان أسبوعين من الإضرابات، حيث أعلنت عن إضراب وطني إنذاري أيام 21-22-23-24 نونبر (الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة) مرفوقا بوقفات ومسيرات احتجاجية إقليمية وجهوية.
وسطر بيان التنسيقية الموحدة، الذي توصل به “صوت المغرب”، أسبوعا نضاليا آخر، من خلال إعلان إضراب وطني إنذاري جديد أيام 27-28-29-30 نونبر (الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس) من الأسبوع المقبل.
التنسيق الوطني لأساتذة التعليم الثانوي
وانضم التنسيق الوطني لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، وهو تنسيق تأسس بعد اتفاق 14 يناير بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية حول المبادئ الأساسية المؤطرة للنظام الأساسي، إلى قائمة المضربين بإعلان إضراب وطني أيام 21-22-23 نونبر (الثلاثاء والأربعاء والخميس).
وفي موضوع الاقتطاعات من أجور الأساتذة، جدد التنسيق الذي يضم أساتذة السلك الثانوي التأهيلي، رفضه “للاقتطاعات الجائرة من أجور المضربين” مشددا على أنه سيقابل ذلك ب”عدم تعويض الزمن المدرسي”.
وأبرز البيان أن التنسيق الوطني لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي يؤكد على تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة.
وتستمر الإضرابات الجديدة لهذا الأسبوع في مفاقمة وضعية المدرسة العمومية، حيث سيقضي التلاميذ أيام جديدة خارج الأقسام الدراسية تزامنا مع اقتراب مواعيد الفروض والإمتحانات الإشهادية في وقت لازال بعض الأساتذة لم يكملوا الدرس الأول من المقرر الدراسي.