story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

وفد مصري في الدوحة لمناقشة تبادل الرهائن وإدخال المساعدات لغزة

ص ص

وصل وفد أمني مصري الخميس 27 مترس 2025، إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المحادثات حول إدخال المساعدات إلى غزة وتبادل الرهائن بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية -حماس-، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية المقربة من المخابرات المصرية.

وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة بين حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لتبادل الرهائن وإنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع المدمر منذ أكتوبر 2023.

وتشهد مفاوضات وقف إطلاق النار جمودا منذ أسابيع بعدما انتهت في مارس المرحلة الأولى من الهدنة التي أعلنت بداية العام.

وتركز زيارة الوفد الأمني المصري على “إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم” حسبما نقلت القاهرة الإخبارية.

وأضافت أن المحادثات ستتطرق إلى “الإفراج عن الأسرى والرهائن في إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد”.

وتأتي زيارة الوفد المصري غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسيطرة على مناطق في قطاع غزة في حال لم تفرج حماس عن الرهائن.

من جانبها، اعتبرت حماس أن استئناف الحرب “كان قرارا مبيتا عند نتانياهو لإفشال اتفاق (الهدنة) … وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات”.

وأضافت “تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر”، محذرة من أنه “كلما جرب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت”.

ومنذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة استشهد 855 شخصا على الأقل بحسب بيانات وزارة الصحة بالقطاع.

وعلقت إسرائيل مطلع الشهر الجاري دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر ثم أعلنت وقف إمداده بالتيار الكهربائي.

وقالت الأمم المتحدة الأربعاء إن استئناف العمليات الإسرائيلية أدى لنزوح 142 ألف فلسطيني خلال سبعة أيام.

وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وأدت الحرب الإجرامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة إلى استشهاد 50,208 أشخاص على الأقل، معظمهم من المدنيين.