غوتيريش: الدولة الفلسطينية يجب أن تضم غزة والضفة والقدس الشرقية

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ضرورة أن تشمل الدولة الفلسطينية المستقبلية قطاع غزة، الضفة الغربية، والقدس الشرقية، مشددًا على رفض أي محاولات لعزل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية.

وجاءت تصريحات غوتيريش في ظل تصاعد المخططات الأميركية والإسرائيلية، حيث يدفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بخطة لتهجير سكان غزة، فيما تسعى إسرائيل لضم الضفة الغربية.

وقال غوتيريش: “لا بد أن تظل غزة جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة، ديمقراطية، وذات سيادة”، مضيفًا أن الضفة الغربية وغزة، بما في ذلك القدس الشرقية، يجب أن تعامل ككيان واحد تحت إدارة حكومة فلسطينية موحدة.

كما شدد على رفض الوجود العسكري الإسرائيلي طويل الأمد في غزة، مؤكدًا ضرورة وقف التوسع الاستيطاني والتهديدات بالضم في الضفة الغربية، معتبراً أن الإجراءات الأحادية الجانب تعرقل أي مسار للحل السلمي.

وفي سياق متصل، أشار غوتيريش إلى أن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن “يجب أن يصمدا”، مؤكدًا أن الأيام المقبلة حاسمة لضمان تنفيذ الاتفاقات بين الأطراف المعنية.

وحث جميع الأطراف على الالتزام بتعهداتهم والعمل على منع انهيار الصفقة، محذرًا من العواقب الكارثية لأي تصعيد جديد.

ويُذكر أنه بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، ارتكبت إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وسط إدانات دولية متزايدة.