دراسة: أنماط التنفس قد تساعد في الكشف المبكر عن مرض ألزهايمر

كشفت دراسة حديثة أن الاختلافات في أنماط التنفس وإمدادات الأكسجين في الدماغ قد توفر وسيلة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر، مما قد يحسن التشخيص والعلاج.
وأجرى البحث فريق من جامعتي لانكستر البريطانية وليوبليانا السلوفينية، ونُشرت نتائجه في مجلة (Brain Communications )، وفقًا لما نقلته صحيفة الإندبندنت.
وأوضح الباحثون أن تراجع إمدادات الأكسجين للدماغ يسهم في التنكس العصبي، مما يؤدي إلى الإصابة بألزهايمر، وهو مرض يؤثر تدريجيًا على الذاكرة والتفكير والسلوك، وقد يستمر من 4 إلى 20 عامًا بعد التشخيص، حسب الحالة الصحية للفرد.
وأشار الدكتور برنارد ميجليتش من جامعة ليوبليانا إلى أن الدماغ يستهلك 20% من إجمالي طاقة الجسم رغم أن وزنه لا يتجاوز 2% من وزن الإنسان، مما يجعله حساسًا لأي خلل في تدفق الأكسجين والدم.
ولفهم تأثير التغيرات في الوحدة العصبية الوعائية، قام الباحثون بقياس تدفق الدم، النشاط الكهربائي، ومستويات الأكسجين في الدماغ باستخدام مجسات كهربائية وأحزمة مراقبة التنفس ومخطط القلب الكهربائي (ECG).
ووجدت الدراسة أن معدل التنفس أثناء الراحة كان أعلى بشكل ملحوظ لدى المصابين بألزهايمر، حيث بلغ 17 نفسًا في الدقيقة، مقارنة بـ13 نفسًا لدى الأشخاص الأصحاء من نفس الفئة العمرية، مما قد يوفر مؤشرًا جديدًا للتشخيص المبكر للمرض.