story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يفرض مسحة الخد لإثبات الجنس البيولوجي للعداءات

ص ص

قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى فرض مجموعة من اللوائح الجديدة التي تلزم العدّاءات الراغبات في التنافس في منافسات الصفوة للسيدات، بإثبات أنهن إناث بيولوجيًا من خلال اختبار مسحة الخد، لتحديد أهلية الرياضيّات المتحولّات جنسيا، والرياضيات اللاتي يعانين من اضطرابات في التطور الجنسي.

ويتمثل الهدف الرئيسي من هذه القواعد في ضمان المساواة في المعاملة بين الرياضيات المتحولّات جنسيا، والرياضيات اللاتي يعانين من اضطراب طيف التوحد، حيث يُطلب من جميع الرياضيات الراغبات في المشاركة في المنافسات العليا للسيدات إثبات جنسيّتهن البيولوجية عبر مسحة الخد، التي يُبحث من خلالها عن جين “إس آر واي” الذي يوجد على الكروموسوم الذكري، وهو علامة دقيقة لتحديد الجنس البيولوجي.

ويُشدد الاتحاد على أن هذا الفحص سيكون مطلوبًا لمرة واحدة فقط في مسيرة كل رياضية، إذ يتم الكشف عن وجود الجين المشار إليه، مما يضمن تحديد الجنس البيولوجي بدقة.

ويتشاور الاتحاد الدولي مع اللاعبات بشأن تأثير هذه التغييرات عليهن وعلى المسابقات، وخاصةً فيما يتعلق بأهلية النساء المتحولّات جنسيا، والرياضيات من ذوي الاختلافات في التطور الجنسي.

ومن المتوقع أن يعقد الاتحاد الدولي لألعاب القوى اجتماعًا في الخامس من مارس 2025، حيث سيتم الإعلان عن تفاصيل هذه اللوائح الجديدة بشكل رسمي.

تجدر الإشارة إلى أن القواعد الحالية للرياضيين الذين يعانون من اختلافات في التطور الجنسي، تتطلب خفض مستويات هرمون التستوستيرون لديهم إلى أقل من 2.5 نانومول/لتر لمدة لا تقل عن 6 أشهر لكي يسمح لهم بالمشاركة في المسابقات الدولية الخاصة بالسيدات.

سابقًا كان شرط خفض مستويات التستوستيرون مُقتصرًا على الرياضيات المشاركات في المسابقات التي تشمل المسافات من 400 متر إلى الميل، لكن التعديلات الأخيرة توسّع هذا الشرط ليشمل جميع الرياضيات في فئة السيدات.