story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

وصفتها بالزرقاء.. العدالة والتنمية: قطاع الطاقة بالمغرب تهمين عليه شركة واحدة

ص ص

أوضحت المجموعة النيابية العدالة والتنمية إن قطاع الطاقة تهمين عليه شركة واحدة وصفتها بالزرقاء، مسجلة مواجهة هذا القطاع تحديات كبيرة مرتبطة بضمان التنافسية ومحاربة الاحتكار.

ونبهت فاطمة الزهراء باتا عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في اجتماع لجنة البنيات الأساسية التي انعقدت الثلاثاء 21 يناير 2025، بحضور وزيرة الانتقال الطاقة والتنمية المستدامة، إلى أن مجال الغاز كذلك “يعرف إرساء سلاسل الإنتاج والتوزيع والتسويق”، ستكون الشركة التي وصفتها ب”الزرقاء” نفسها المهيمنة عليه.

وأشارت باتا إلى أن صفقة بقيمة 2.4 مليار مرتبطة بالفيول لإنتاج الكهرباء رست على الشركة نفسها، مثلما “رست عليها صفقة تحلية المياه بمحطة الدار البيضاء”، متسائلة عن الوضعية في مجال الهيدروجين الأخضر “في ظل الهيمنة والاحتكار اللتين يعرفهما القطاع”.

واعتبرت باتا في مداخلتها خلال الاجتماع نفسه، الذي خُصص لمناقشة عرض حول “السياسة الطاقية الوطنية وعرض المغرب حول الهيدروجين الأخضر”، أن “عرض المغرب” خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف الطاقية والبيئية بالمغرب، في أفق إنتاج حوالي 3 ملايين طن بحلول 2030، أي ما يعادل 4% من الطلب العالمي.

وقالت إن تحقيق هذه الأهداف “يصطدم بغياب إطار تشريعي واضح، ينظم الاستثمار في الهيدروجين الأخضر واستغلاله”.

وتساءلت عضو المجموعة النيابية العدالةوالتنمية، عن السند القانوني لمنشور رئيس الحكومة الصادر بخصوص الهيدروجين الأخضر، خاصة أنه “يتضمن الإعفاءات الضريبية والتدابير التمويلية والإجراءات القانونية لتنزيل ‘عرض المغرب’، في إقصاء تام للمؤسسات الدستورية المعنية بالمصادقة عليها”، وذلك في وقت كان من المفروض أن تتم المصادقة عليه في المجلس الحكومي، حسب تعبيرها.

وسجلت باتا أن قطاع الهيدروجين الأخضر تواجهه عدة مشاكل في المغرب، منها “ضبابية الطلب العالمي، من حيث صعوبة تقدير حجم الطلب المستقبلي، ونقص التكنولوجيا المستعملة في القطاع، والتكلفة المالية المرتفعة، والإمدادات الثابتة من المياه عالية الجودة”.