منظمة: الحكومة تتعامل باستخفاف مع مطالب الطلبة والمنحة الجامعية يجب رفعها إلى 3000 درهم
طالبت منظمة طلابية، بالرفع من قيمة المنحة الجامعية إلى 3000 درهم، متهمة الحكومة بالاستخفاف والتقصير في تعاملها مع الشؤون الاجتماعية والبيداغوجية لعموم الطلبة والطالبات بالجامعة المغربية.
وتفاعلت منظمة التجديد الطلابي مع أجوبة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب ليوم الاثنين 23 دجنبر 2024، والتي تطرقت لوضعية الأحياء الجامعية وملف المنح الجامعية لكافة الطلبة والطالبات.
وقدمت مختلف الفرق البرلمانية، خلال هذه الجلسة، أسئلة عن الإجراءات العملية المتخذة من طرف الوزارة الوصية والحلول الناجعة لتجاوز أزمة الأحياء الجامعية على مستوى البنيات التحتية، والخدمات الاجتماعية، والخدمات الطبية، وغياب الأمن بسبب تزايد حدة العنف الجامعي، ثم مطلبَي رفع وتعميم المنحة الجامعية خاصة في ظل تدني القدرة الشرائية عند عموم المواطنين والطلبة بشكل خاص.
وعبرت اللجنة التنفيذية للمنظمة، في بيان عممته اليوم الأربعاء 25 دجنبر 2024، عن استيائها الشديد من رد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والذي قالت إنه “يعكس بتفاعله السطحي وأجوبته العامة، حجم الاستخفاف والتقصير الذي تنهجه الحكومة المغربية في تعاملها مع الشؤون الاجتماعية والبيداغوجية لعموم الطلبة والطالبات بالجامعة المغربية”.
وشجبت المنظمة التعامل الحكومي مع قضايا الطلبة والذي وصفته باللامسؤول والوضعية المزرية للطلبة والطالبات، مستهجنة السياسات المترددة والبطيئة التي قالت إن الوزارة الوصية تنهجها على القطاع.
وطالبت الهيئة الطلابية الوزارة الوصية بالصرف الفوري للمنح الخاصة بطلبة السنة الأولى بجميع الأسلاك الجامعية، ورفع المنحة الجامعية لقيمة 3000 درهم على الأقل، وتعميمها على كل الطلبة والطالبات بالجامعات المغربية، معتبرة أنه لم تعد للوزارة الوصية أية مبررات جادة لرفض هذا المطلب الواقعي، في ظل الارتفاع غير المسبوق في الأسعار وتدهور المستوى المعيشي للطلبة والطالبات؛
ودعا المصدر ذاته، الوزارة الوصية والمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية باعتباره شريكا أساسيا للوزارة في تدبير شؤون الأحياء الجامعية، إلى النهوض بمستوى البنية التحتية بمختلف الأحياء الجامعية، بزيادة طاقتها الاستيعابية وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وذلك عبر تخصيص ميزانيات كافية ومعقولة لترميم المباني وتوفير التجهيزات الحديثة التي تلبي حاجيات الطلبة، مع بناء أحياء وإقامات جامعية جديدة لتوسيع قاعدة المستفيدين من السكن الجامعي في أفق تعميمه.
وتقول المنظمة إن الوزارة مطالبة بفتح حوار جاد مع عموم الطلاب بمختلف الأحياء الجامعية، من خلال تفعيل آليات الحوار والتواصل والاستماع للمطالب، معبرة عن استعدادها لخوض أشكال ترافعية لصالح الجامعة المغربية، من أجل أن تكون في المستوى الذي يليق بالطالب المغربي