فرنسا تطلق عملية بحث عن سجين هرب خلال موعد مع القنصلية المغربية
أعلنت فرنسا عن تسجيلها لفرار سجين كان يقضي عقوبة بتهم مرتبطة باالختطاف والقتل، وذلك خلال موعد له مع القنصلية المغربية.
وقالت وسائل إعلام فرنسية اليوم السبت 21 دجنبر 2024، إن سجينا أربعينيا، مداخا بـ15 سنة سجنا، كان يقضي آخر أشهر سجنه، فر أمس الجمعة في الوقت الذي كان في الطريق إلى موعد إداري له مع القنصلية المغربية في بونتواز شمال غرب باريس.
وأوضحت ذات المصادر أن النزيل الذي كان في السجن المركزي ببواسي، المخصص للعقوبات الطويلة، استفاد من عملية استخراج تهدف إلى القيام بإجراءات إدارية بالقنصلية المغربية في بونتواز واستغلها للهروب.
عملية الهروب تمت بدون عنف، حيث تشير ذات المصادر إلى أن النزيل الذي يبلغ من العمر 43 سنة، كان من المقرر نقله إلى القنصلية المغربية، وبمجرد وصوله إلى هناك، قبل الظهر بقليل، طلب ان يدخن سيجارة على الرصيف، وانتهز الفرصة للفرار، قبل أن أن يستقل سيارة كانت في انتظاره، حيث لم يكن مقيدا بالأصفاد وقت هروبه.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا في الواقعة، مرجحة أن يكون الأمر متعلقا بعصابة منظمة.
وكان السجين يقضي الأشهر الأخيرة من حكم بالسجن لمدة 15 عاما صدر في إيسون. وكان قد أدين بالاختطاف ثم القتل، وتبذل الشرطة كل ما في وسعها لمحاولة التعرف على شركائه ونقاط الاتصال التي يمكن أن تستوعبه، خاصة بين أقاربه.