story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

المغرب يبحث تطورات الوضع في سوريا مع الإمارات والأردن

ص ص

في ظل التطورات المتسارعة على الأراضي السورية، بعد إسقاط المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد، أجرى المغرب محادثات مع عدد من الدول العربية بخصوص الوضع السوري.

وفي السياق ذاته، أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجي ةوالتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج محدثات أمس الخميس 12 دجنبر 2024 مع وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، حول تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

كما ربط بوريطة الاتصال بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، لبحث “التطورات في سوريا وجهود دعم عملية انتقالية سياسية جامعة فيها” عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وتناول الصفدي وبوريطة “التحركات والجهود المبذولة لدعم عملية انتقالية سياسية جامعة يقودها السوريون، وتضع سوريا على طريق إعادة بناء مؤسسات الدولة وتضمن وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وأمنها وسلامة مواطنيها وحقوقهم”.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أكد الإثنين بالرباط، أن “المملكة المغربية تتابع عن كثب التطورات المتسارعة والمهمة التي تشهدها سوريا، وتأمل أن تسهم في تحقيق آمال الشعب السوري في الاستقرار والتنمية”.

وشدد بوريطة، خلال لقاء صحفي جمعه مع الوزير الأول الكيني الأسبق والمرشح لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، رايلا أمولو أودينجا، أنه “وفق تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فإن موقف المملكة المغربية ظل دائما واضحا ويرتكز على الحفاظ على الوحدة الترابية وعلى السيادة الوطنية وعلى وحدة الشعب السوري”.

وأبرز الوزير أن “هذا الموقف كان ويظل ثابتا للمملكة التي تتمنى أن تجلب هذه التطورات لسوريا الاستقرار، وللشعب السوري ما يحقق تطلعاته إلى التنمية وإلى تحقيق مستقبل أفضل”.

وذكر بوريطة بأن المغرب كان قد أغلق سفارته بدمشق، منذ 2012، وطلب إغلاق سفارة سوريا بالمملكة.

وخلص إلى أن “المغرب، بقدر ما يقف إلى جانب سوريا، مناديا بالحفاظ على سيادتها وبعدم التدخل في شؤونها، فهو يدفع دائما نحو ما فيه مصلحة واستقرار وسيادة ووحدة سوريا وما يحقق تطلعات شعبها الشقيق”.