حقوقي: نجاح تنظيم كأس العالم 2030 مرهون بتعزيز معايير حقوق الإنسان
يرى رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان عادل تشكيطو من استضافة المغرب لكأس العالم 2030 حدثاً تاريخياً يتطلب استعداداً شاملاً على مستويات متعددة، بما في ذلك المجال الحقوقي.
وأشار تشكيطو، في حديث مع صحيفة “صوت المغرب”، إلى أن “نجاح هذا الحدث العالمي مرهون بالتزام المغرب بتحقيق وتعزيز معايير حقوق الإنسان المرتبطة بالفعاليات الرياضية الكبرى”، وذلك بما يعكس احترامه للقيم الكونية.
وشدد المتحدث على ضرورة تحسين أوضاع العمال في قطاعات البناء والبنية التحتية الخاصة بالتحضيرات للبطولة، مع الالتزام بالمعايير الدولية وضمان سلامتهم وحمايتهم من أي استغلال.
كما دعا الناشط الحقوقي إلى ضرورة احترام حقوق الصحافيين المحليين والدوليين، مع ضمان حريتهم في تغطية الحدث دون أي تضييق أو قيود.
وأشار تشكيطو إلى أن البطولة “يمكن أن تكون فرصة لتسليط الضوء على قضايا حقوقية، مثل محاربة التمييز وتعزيز المساواة”، فضلاً عن “تعزيز التوعية بقبول التنوع الثقافي والعرقي من خلال حملات موجهة للجماهير والزوار”.
وأكد على أهمية استثمار هذا الحدث في إبراز التراث الثقافي المغربي، بما يعكس قيم التسامح والانفتاح، مع توفير مساحات آمنة للجماهير وضمان حرية التعبير السلمي.
هذا وأوضح أن هذه الخطوات من شأنها أن تتيح للمغرب استضافة كأس العالم بروح حقوقية، تعزز مكانته كدولة ملتزمة بالقيم الكونية وتعمل على تحقيق التنمية المستدامة.