story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

إلباييس: ظهور الملك محمد السادس في باريس يعكس عودته للمشاركة في “الحياة العامة”

ص ص

كتبت صحيفة “إلباييس الإسبانية أن الظهور الأخير للملك محمد السادس رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة في باريس جاء ليؤكد مجددًا “عودة الملك إلى الظهور بعدما قلص من نشاطه العام بعد جائحة كورونا، ومحافظته على تقليد الظهور في الاحتفالات الدينية والوطنية فقط”.

وأوضحت الصحيفة في مقالها حول خلفيات الظهور الأخير للملك أنه “في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، تم تصوير الملك محمد السادس وهو يتجول بكل راحة، مرتديًا ملابس غير رسمية”، برفقة أبنائه في شوارع باريس حيث يقضون عطلتهم الخريفية منذ بداية الشهر، مشيرة إلى أن الصور التي التقطت عند مغادرته مقهى في العاصمة الفرنسية تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت الصحيفة أن الملك ظهر بدون مرافقين سوى حراسه الشخصيين المعتادين، حيث ظهر في إحدى الصور وهو يعدل شال ابنته لالة خديجة، التي بدأت في المشاركة في بعض الأنشطة الرسمية، مثل الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إلى المغرب.

وأظهرت الصور، ولي العهد مولاي الحسن وهو يلتقط صورة بطريقة “سيلفي” عبر هاتفه المحمول مع والده وشقيقته، مما يشير إلى أن “ولي العهد بدأ في ممارسة العديد من المهام الرسمية على الرغم من كونه لا يزال طالبًا في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط”، حسب ما ذكرته الصحيفة.

وتابع المصدر ذاته أن ولي العهد استقبل الأسبوع الماضي الرئيس الصيني شي جين بينغ في الدار البيضاء نيابة عن الملك، وذلك خلال زيارة خفيفة قام بها الرئيس الصيني أثناء توقفه في المغرب في طريق عودته من قمة مجموعة العشرين التي انعقدت قبل أيام في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.

وفيما يتعلق بمظهر الملك، أفادت الصحيفة الإسبانية أنه “كان يرتدي سروال جينز عصري يفوق سعره 1600 يورو ويحمل ماركة “Who Decides War” (من يقرر الحرب)”.

وأضافت “إلباييس” أنه رغم تقليص الملك لنشاطه العام بعد جائحة كورونا، إلا أنه حافظ على تقليد الظهور في الاحتفالات الدينية، مثل عيد الأضحى، والأعياد الوطنية مثل عيد العرش.

وفي سياق آخر، أشار المقال إلى أن “الملك ظهر أثناء عطلته الصيفية في الشواطئ القريبة من مدينة تطوان، ولم يظهر بمدينة الحسيمة، كما كان يحدث عادة في منتصف غشت”.

كما تطرق المقال كذلك، إلى خطاب الملك أمام البرلمان في 11 أكتوبر الماضي، الذي أشاد فيه بـ “الدعم الواضح” من فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون لخطة الحكم الذاتي للمغرب على أقاليمه الصحراوية، كما شكر “الدولة الصديقة إسبانيا” على دعمها للمملكة المغربية في قضية الصحراء.

وخلص المصدر إلى أن الملك ترأس بعد أسبوع من هذا الخطاب مجلس وزراء تم خلاله تحديد مشروع الميزانية العامة لعام 2025 وتعيين العديد من المسؤولين، وبعد خمسة أيام تم التقاط صورة له في القصر الملكي مع أعضاء الحكومة الجديدة بعد التعديل الحكومي الذي أشرف عليه شهر أكتوبر الماضي.