story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

شمال الأطلسي.. المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف وسمك التونة الجاحظ

ص ص

استطاع المغرب أن يرفع حصته من سمك أبو سيف وسمك التونة الجاحظ، كما حافظ على حصته من التونة الحمراء في شمال الأطلسي.

جاء ذلك خلال أشغال الاجتماع الاستثنائي الـ24 للجنة الدولية للحفاظ على أسماك التونة في المحيط الأطلسي (إيكات) المنعقد في مدينة ليماسول بقبرص، وفق ما أعلنته كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، في بلاغ.

وعمل الوفد المغربي خلال هذه الدورة، التي انعقدت من 11 إلى 18 نونبر، على تأمين المصالح والمكتسبات الوطنية في كافة الشرائح وأنواع الأسماك.

وأبرز البلاغ أنه وبخصوص مخزون سمك أبو سيف في شمال الأطلسي، اعتمدت اللجنة استراتيجية جديدة لتدبير هذا النوع والتي مكنت من مراجعة تصاعدية لإجمالي الصيد المسموح به.

وتمكنت المملكة من الاستفادة من زيادة هامة في حصته الحالية، التي انتقلت من 850 طنا إلى 1186 طنا، بالإضافة إلى حصة إضافية قدرها 175 طنا منقولة من اليابان بمعدل 150 طنا، وترينيداد توباغو بمعدل 25 طنا خلال الفترة 2025-2027.

وبخصوص أسماك التونة الاستوائية، أقرت اللجنة خطة متعددة السنوات لحفظ وإدارة هذا النوع من التونيات، باعتماد مجموعة من التدابير، فيما نجح المغرب في الحصول على حصة مهمة للغاية من سمك التونة الجاحظ في حدود 1600 طن، مسجلا أن الخطة تتضمن أيضا الإبقاء على المصيد الإجمالي السنوي لسمك التونة ذات الزعنفة الصفراء عند المستوى الحالي البالغ 110 ألف طن.

وفي ما يتعلق بصيد التونة ذات الزعنفة الزرقاء أو التونة الحمراء، فقد حافظت المملكة على حصتها الحالية الممثلة في 3700 طن لسنة 2025، وفق بلاغ كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، التي أكدت أن مخزونات أسماك القرش قد حظيت باهتمام خاص في أشغال اللجنة، ت وجت باعتماد العديد من التدابير للحفظ المستدام والتدبير الجيد.

وأفاد البلاغ ذاته أن مداولات اللجنة التنفيذية نوهت مرة أخرى بكون المغرب “في حالة مطابقة تامة”، مع تدابير الحفاظ والإدارة التي اعتمدتها اللجنة الدولية لحفظ أسماك التونة في المحيط الأطلسي، حيث ت عد المملكة واحدة ضمن 14 دولة من أصل 57 أبدت امتثالها الكامل.

سلطت كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، في كلمة لها عبر تقنية الفيديو بهذه المناسبة، الضوء على الجهود التي بذلتها المملكة خلال العقدين الأخيرين، في مجال حماية الموارد البحرية والأنواع المعرضة للخطر.

واستعرضت الدريوش، بصفتها النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية للحفاظ على أسماك التونة في المحيط الأطلسي، الإسهامات القوية للمملكة في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية هذه اللجنة.