story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

رايتس ووتش: تهجير دولة الاحتلال للفلسطينيين جریمة ضد الإنسانیة

ص ص

أوضحت منظمة هيومن رايتس ووتش أن تهجير المدنيين الفلسطينيين من أراضيهم قسرا ومحاولات جعل عودتھم مستحیلة، من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي، یرقى إلى جریمة ضد الإنسانیة.

وقالت المنظمة الحقوقية الدولية في تقرير لها اليوم الخميس 14 نونبر 2024، إنه “بالنظر إلى العدد الكبیر للمدنیین الفلسطینیین الذین طردوا من أراضیھم والطریقة التي ھجروا بھا، ومحاولات جعل عودتھم مستحیلة، فإن تھجیرھم قسرا یصبح واسعا ومنھجیا ومتعمدا ویرقى إلى جریمة ضد الإنسانیة”.

وأضاف المصدر ذاته، أن مسؤولين كبار في حكومة الاحتلال ومجلس الحرب أعلنوا بشكل متكرر عن نیتھم في تھجیر السكان قسرا، وعن ھدف سیاساتھم طوال النزاع، من الأیام الأولى للحرب إلى أكثر من عام بعدھا، مبرزا أن “وزراء في الحكومة الإسرائيلية، صرحوا أن أراض غزة سوف تتقلص، وأن قصف غزة وتسويتها بالأرض أمر محتمل، وأن الأراضي سوف تسلم للمستوطنين”.

وقال وزير الزراعة والأمن الغذائي الإسرائيلي آفي ديختر، “نحن الآن بصدد تنفيذ نكبة”، حيث أشارت رايتس ووتش إلى أن تصريحات المسؤولين الإسرائيلين وأفعالهم تدل على أنهم بصدد تنفیذ خطة لتخصیص أجزاء كبیرة من غزة كمناطق “عازلة” أو ممرات لن يسمح للفلسطینیین بالعیش فیھا.

وسجل المصدر ذاته، أنه بالرغم من أن رئیس الوزراء الإسرائيلي بنیامین نتنیاھو أعلن في بعض الأحیان عن نیة معاكسة، إلا أن تصرفات السلطات والجیش الإسرائیلیین طوال النزاع، كما ھو موثق في ھذا التقریر، إلى جانب إعلانات النوایا التي عبر عنها أعضاء بارزون في الحكومة، بما في ذلك نتنیاھو نفسه، “تؤكد سیاسة النقل القسري التي تعتمدھا الدولة العبرية في حق الكثیر، إن لم نقل أغلبیة سكان غزة”.

وبدلا من توفیر احتیاجات السكان النازحین، عمدت السلطات الإسرائیلية إلى تقیید المساعدات الإنسانية واستخدمت التجویع كسلاح حرب.

وخلص ذات التقرير إلى أن الجیش الإسرائیلي تسبب أیضا في دمار واسع في غزة، والكثیر من ھذا الدمار ناتج عن الأعمال العدائیة أو التدمیر المتعمد للأراضي والمباني بعد سیطرة الجیش الإسرائیلي على المنطقة.