8500 عاملة مغربية يلتحقن بحقول الفراولة الإسبانية خلال فبراير الجاري
كشف موقع أكَرو ديارو الفلاحي الإسباني، أن 3000 عاملة موسمية مغربية باشرت عملها في ضيعات الفراولة بمنطقة ويلبة الإسبانية، كما توقع وصول 8500 عاملة إضافية خلال شهر فبراير الجاري.
وفي هذا السياق، أكد الموقع أن “جميع العاملات حصلن على تصريح إقامة مؤقت وتصريح عمل لمدة أربع سنوات، ساري المفعول حتى 31 دجنبر 2027″، وذلك وفقا لما أوردته مصادر رسمية خلال الاجتماع التنسيقي الذي عُقد في طنجة، يوم الاثنين 03 فبراير 2025.
وعُقد الاجتماع بين مسؤولين مغاربة وإسبان وممثلين عن الجمعيات الزراعية، مثل Asaja واتحاد التعاونيات في الأندلس وجمعية مزارعي الحمضيات Fresón de Palos، حيث ناقشوا الاستراتيجيات الجديدة لحملة 2025، لضمان تنظيم أكثر كفاءة واستفادة متبادلة بين العاملات وأرباب العمل.
وأضاف المصدر أنه إلى غاية 29 يناير 2025، وصل 2998 عاملة مغربية إلى إسبانيا، ومن المنتظر أن تصل بقية العاملات، إلى جانب عمال من هندوراس والإكوادور وكولومبيا الذين يحملون تصاريح إقامة وعمل مماثلة لمدة أربع سنوات، حيث تم تجديد عقودهم منذ الدفعة السابقة.
وتابع أنه خلال شهري نونبر ودجنبر الماضيين، عقدت بإسبانيا اجتماعات تقييمية للدفعة السابقة، حيث تم إدخال تحسينات على العملية، مثل تمديد العقود لأربع سنوات، مع السماح للعاملات بالعمل لمدة تسعة أشهر سنويًا، مع ضمان عودتهن إلى المغرب فور انتهاء مدة العمل المحددة.
ومن بين الامتيازات الجديدة الممنوحة للعاملات، بطاقة (TIE) التي تسمح لهن بالتنقل بحرية بين إسبانيا والمغرب طوال مدة العقد، كما تم تعديل نظام استقدام العاملات ليكون على دفعات صغيرة، وفقًا لاحتياجات الجمعيات الزراعية، بدلًا من إرسال أعداد كبيرة دفعة واحدة كما كان الوضع في السابق.
وإلى جانب المغرب، أوضح المصدر أنه جرت عمليات اختيار لعمال زراعيين من دول مثل هندوراس والإكوادور وكولومبيا، مع انضمام غواتيمالا لأول مرة عبر مشروع تجريبي، إذ بلغ إجمالي عدد العمال الجدد المختارين 5986، بينهم 4336 من المغرب، إلى جانب 150 من الإكوادور، و500 من كل من كولومبيا، غواتيمالا، وهندوراس، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يلتحق هؤلاء العمال بأعمال جني المحاصيل في ويلبة خلال شهر مارس المقبل.
وبالإضافة إلى ذلك، أورد الموقع ذاته أنه لا تزال عمليات اختيار العمال قائمة في كل من غامبيا وموريتانيا والسنغال، حيث يُنتظر استقدام 350 عاملًا إضافيًا، وفقًا لسياسات تنظيم تدفق العمالة الموسمية التي تعتمدها السلطات الإسبانية.