story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

83 صحافيا لقوا حتفهم في الحرب الإسرائيلية على غزة

ص ص

أودت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي ما لا يقل عن 83 صحافيًا وعاملاً في مجال الإعلام، حسب ما أوردته لجنة حماية الصحافيين CPJ.

وقالت اللجنة في تقرير حديث إنه “حتى 20 يناير 2024، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 83 صحافيًا وعاملاً في مجال الإعلام كانوا من بين أكثر من 25,000 قتيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، مع مقتل أكثر من 24000 فلسطيني في غزة والضفة الغربية و1200 قتيل في إسرائيل”.

وتقوم لجنة حماية الصحفيين، حسب التقرير، بالتحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام أو إصابتهم أو فقدهم خلال الحرب الإسرائيلية، التي تعد أكثر حربا قتلا للصحافيين، منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بجمع البيانات عام 1992.

ونقلت اللجنة في تقريرها أن الجيش الإسرائيلي أكد لوكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية أنه لا يستطيع ضمان سلامة صحافييهم العاملين في قطاع غزة، بعدما سعت المؤسستان للحصول على ضمانات من الجيش الإسرائيلي بأن صحافييهم لن يتم استهدافهم بالضربات الإسرائيلية، بحسب ما أوردته وكالة رويترز في. 27 أكتوبر 2024.

وأضافت لجنة حماية الصحافيين، أن الصحافيين في غزة يواجهون مخاطر كبيرة، خاصة أثناء محاولتهم تغطية الحرب، لحظة الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك لحظة إطلاق الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي بكل محاور القطاع المحاصر.

وأوردت اللجنة أنه اعتبارًا من 20 يناير الجاري، تم التأكد من مقتل 83 صحافياً وإعلامياً: 76 فلسطينياً، 4 إسرائيليين، و3 لبنانيين، وإصابة 16 صحافياً، والإبلاغ عن اختفاء 3 صحفيين، واعتقال 25 صحافياً، إضافة إلى الاعتداءات المتعددة، والتهديدات والهجمات الالكترونية والرقابة واستهداف وقتل أفراد أسرهم.

وتحقق لجنة حماية الصحفيين أيضًا في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدانهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وعن الأضرار التي لحقت بمكاتب وسائل الإعلام ومنازل الصحافيين.

وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين: “تشدد لجنة حماية الصحافيين على أن الصحافيين هم مدنيون يقومون بعمل مهم خلال أوقات الأزمات ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة”. “إن الصحافيين في جميع أنحاء المنطقة يقدمون تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع. لقد دفع سكان غزة، على وجه الخصوص، وما زالوا يدفعون، خسائر غير مسبوقة ويواجهون تهديدات هائلة. لقد فقد الكثيرون زملاءهم وعائلاتهم ومرافقهم الإعلامية، وفروا بحثًا عن الأمان عندما لا يكون هناك ملاذ أو مخرج آمن.