story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

83 بالمئة من المغاربة راضون عن السياسة الخارجية التركية

ص ص

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن آراء المغاربة حول تركيا “ظلت إيجابية بشكل كبير، وزادت بهامش 7 نقاط مئوية على مدار آخر عامين”.

استطلاع الرأي أجرته شبكة “الباروميتر العربي”، وكشفت عن نتائجه خلال ندوة صحفية عقدتها بالعاصمة الرباط، الجمعة.

وقالت الشبكة إنها استطلعت آراء 2411 مواطنة ومواطنا تم اختيارهم عشوائيا عبر مختلف مناطق المملكة من 11 ديسمبر/ كانون الأول 2023 إلى 30 يناير 2024.

وأضافت أن نتائج الاستطلاع بينت أن “83 بالمئة من المغاربة راضون عن تركيا وسياستها الخارجية، مقابل 76 بالمئة قبل عامين”.

وزادت: “تأثرت آراء المواطنين المغاربة في السياسات الخارجية لدول العالم بناء على مواقفها من غزة”.

وأردفت: “يقول ثلاثة أرباع المغاربة إن لديهم آراء إيجابية تجاه الولايات المتحدة، وهو ما يمثل صعودا بواقع 5 نقاط مئوية منذ 2022”.

ورجح الاستطلاع أن “المغاربة ينظرون إلى الولايات المتحدة عبر عدسة العلاقات الثنائية، التي تعززت بقوة، اقترانا بالاعتراف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء”.

ولفتت شبكة “الباروميتر العربي” إلى أن “شعبية كل من الصين وروسيا أفضل بكثير في الاستطلاع الحالي مقارنة باستطلاع 2022”.

وأضاف الاستطلاع: “يقول 8 من كل 10 أشخاص (79 بالمئة) إن لديهم آراء إيجابية حول الصين، بارتفاع 15 نقطة مئوية مقارنة باستطلاع 2022”.

وزادت شعبية روسيا بواقع 20 نقطة مئوية.

في المقابل، ساءت صورة الدول الغربية التي ظهر دعمها لإسرائيل، ويحمل 3 من كل 10 أشخاص فقط في المغرب آراء إيجابية تجاه المملكة المتحدة، “تراجعاً هائلاً خلال عامين بواقع 38 نقطة مئوية”، وفق الاستطلاع.

وتراجع تفضيل سياسات فرنسا الخارجية بعشر نقاط مئوية عن الفترة نفسها ( 54 بالمئة مقابل 64 بالمئة).

ووفق الاستطلاع، “يعتبر المغاربة دول الأغلبيات العربية والمسلمة الأطراف الأكثر التزاماً بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين”.

وزاد: “المستجوبون يرون أن المغرب يحتل رأس القائمة (42 بالمئة)، يليه تركيا (35 بالمئة) وقطر (31 بالمئة) ومصر (30 بالمئة).

أما الأطراف الأكثر التزاماً بالدفاع عن إسرائيل، يقول الاستطلاع، إن “الولايات المتحدة على رأس القائمة (60 بالمئة)، ثم الاتحاد الأوروبي (35 بالمئة) والأمم المتحدة (21 بالمئة)”.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.