7 مراكز صحية جديدة في خدمة 117 ألف نسمة بجهة الرباط
انطلقت خدمات 7 مراكز صحية، الجمعة 17 يناير 2025، على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، من شأنها “تمكين ما يفوق 117 ألف نسمة من الولوج إلى خدمات صحية أساسية”.
وقالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعي، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إنه تم إعطاء الانطلاقة لخدمات المركز الصحي الحضري “الوحدة” بالرباط، إضافة إلى خدمات 6 مراكز صحية بعمالات وأقاليم؛ الرباط، والصخيرات – تمارة، وسيدي قاسم وسيدي سليمان.
ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري المستوى الأول “الانبعاث” في الرباط، والمركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول “النصر” و”أولاد زعير” في عمالة الصخيرات تمارة.
هذا بالإضافة إلى المركز الصحي القروي المستوى الثاني “دار الكداري” بإقليم سيدي قاسم، والمستوصفين القرويين “الشراوطة” و”تويرسة” على مستوى إقليم سيدي سليمان.
وأفاد بلاغ الوزارة بإن إطلاق خدمات هذه المراكز، والذي أشرف عليه وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، رفقة والي جهة الرباط سلا القنيطرة عامل عمالة الرباط محمد اليعقوبي، وبحضور المنتخبين، “يأتي في إطار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.
وأوضح أن هذه الرؤية الملكية تهدف إلى النهوض بالقطاع الصحي الوطني “لمواكبة الطلب المتزايد على الخدمات الصحية عبر مختلف ربوع المملكة، تنفيذا لسياسة القرب التي تنهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية”.
وأشار إلى أن دخول هذه المراكز الصحية حيز الخدمة “يندرج في إطار مواصلة تنفيذ السياسة الحكومية لإعادة تأهيل وتجهيز 1400 مركز صحي على المستوى الوطني”.
وأكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على أنه “بفضل هذه المراكز الصحية سيتمكن ما يفوق 117 ألف نسمة من ساكنة، الجهة من الولوج إلى خدمات صحية أساسية”.
ومن بين هذه الخدمات، الاستشارات الطبية العامة، ومتابعة صحة الأمهات والأطفال، وتتبع الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التمريض وبرامج التوعية الصحية والصحة المدرسية وصحة الشباب.
وعملت وزارة الصحة، وفقاً للبلاغ ذاته، على تعبئة موارد بشرية مؤهلة “ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بهذه المؤسسات لفائدة الساكنة المستهدفة”.
كما تم تحديث وتجهيز هذه المراكز “بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية”، علاوة على ربط هذه المرافق بنظام معلوماتي مندمج سيسهم في تحسين توجيه المرضى وتقديم العلاج بالقرب للمواطنين في ظروف ملائمة”، حيث يوفر هذا النظام للمرضى إمكانية الوصول إلى ملف طبي إلكتروني “يسمح لهم بتلقي العلاج على مستوى الجهة وأيضًا على المستوى الوطني”.