66 مدينة مغربية تتظاهر تضامنا مع غزة
عرفت العشرات من المدن المغربية، اليوم الجمعة 05 يناير 2024، تنظيم مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر أكتوبر الماضي.
وأعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، في بلاغ لها، أنه تم تنظيم أكثر من 130 مظاهرة في 66 مدينة مغربية، تنديدا “بالجرائم الوحشية التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق سكان قطاع غزة وعموم فلسطين”.
وندد المتظاهرون خلال هذه المظاهرات، “بالعدوان الصهيوني على غزة والصمت الدولي والعربي الرسميين تجاه حرب الإبادة التي راح ضحيتها أكثر من 22313 شهيد بينهم 9400 طفل و6750 امرأة”، حسب ما ذكر بلاغ الهيئة.
وأضاف البلاغ، أن المتظاهرين “طالبوا الدولة المغربية بوقف اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الصهيوني واتخاذ موقف واضح بدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان”.
ورفع المتظاهرون لافتات وتعبيرات تندد باغتيال قيادات المقاومة بالخارج، كان آخرهم نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية -حماس- محمد صالح العاروري وعدد من رفاقه، الذين اغتالتهم إسرائيل بطائرة مسيرة يوم الثلاثاء 02 يناير 2024 جنوب العاصمة اللبنانية بيروت.
فضلا عن ذلك، عبر المتظاهرون عن “تضامنهم مع ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على القطاع غزة”، مشددين على مواصلة الاحتجاج في شوارع المغرب حتى “وقف العدوان نهائيا”، يضيف البلاغ.
وقد عمت هذه المظاهرات الرافضة لاستمرار المجازر في حق المدنيين بغزة وباقي المدن الفلسطينية “مختلف المدن المغربية، في تأكيد واضح على الرفض الشعبي للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة والمشروعة”.
وتأتي هذه الفعاليات المتواصلة، في إطار “جمعة طوفان الأقصى 13” التي أعلنتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، تحت شعار “الوفاء للشهداء”، وذلك “بعد مرور 90 يوما عن بداية الحرب على المدنيين في غزة بدعم أمريكي وغربي وتخاذل عربي رسمي تجاه مجازر تتعارض مع كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية والدينية”.
وفي السياق كثف الجيش الإسرائيلي قصفه لوسط وجنوبي قطاع غزة، بعد91 يوما من العدوان على المدنيين بالقطاع مما أسفر عن العديد من الشهداء، في وقت أعلنت فيه كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس- أنها فجرت حقل ألغام في قوة إسرائيلية بمدينة خان يونس وأوقعتها بين قتيل وجريح.
وتشير التقديرات إلى ارتفاع عدد الجنود الإسرائيليين المصابين بإعاقات في هذه الحرب إلى أكثر من 12 ألف جندي، نشر الإعلام الإسرائيلي تسريبات من اجتماع عاصف لمجلس الوزراء شهد صراخا ومشادات بعد تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات عملية طوفان الأقصى.