story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

40 مغربيا يصلون سباحة إلى سبتة المحتلة

ص ص

تمكنت مجموعة مكوّنة من 40 شخصا جلهم مغاربة، صبيحة أمس الثلاثاء 27 مارس 2024، من العبور إلى مدينة سبتة المحتلة سباحةً.

وحسب موقع “الفارو سي سوتا” الإسباني فإنه من بين هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى إسبانيا من المغرب، قاصرون تتراوح أعمراهم بين 16 و17 سنة، وآخرون بالغون تتراوح أعمارهم بين 20 و40 سنة.

ووصل هؤلاء المغاربة، الذين عبروا إلى الثغر المحتل رغم سوء أحوال الطقس، وسط عاصفة من الأمطار والرياح استمرت طوال يوم أمس، إذ أصيب العديد منهم بكدمات نتيجة اصطدامهم بالصخور البحرية، ما ستدعى تقديم إسعافات طبية لهم، وتدخل الحرس المدني الإسباني بمختلف وحداته البحرية والبرية.

وأكد المصدر الإعلامي ذاته أنه في نهاية الأسبوع الماضي، عرفت محاولات المرور عبر حواجز العبور، تكثيفا، مبرزا أن عمليات الهجرة السرية بات يقبل عليها حتى النساء، وهو ما اعتبره “أمير غير شائع بالإطلاق”.

وقال الموقع إن الصليب الأحمر الإسباني قدم الرعاية اللازمة، للتعامل مع الحالات التي أصيبت بالكدمات، فضلا عن نقلها إلى المستشفى.

وكان المكتب المكتب المركزي لمرصد الشمال لحقوق الإنسان قد قال إنه رصد عودة ارتفاع عمليات الهجرة السرية للشباب المغاربة، خاصة القاصرين منهم، مرجحا ذلك إلى “استمرار تدهور الوضعية الاقتصادية والاجتماعية، وغياب شبه تام للمؤسسات الاجتماعية، وعلى رأسها المدرسة”.

وسجل التنظيم الحقوقي ذاته، في بلاغ صدر يوم الأحد 10 مارس الجاري، اطلعت عليه صحيفة “صوت المغرب”، غرق حوالي 40 مهاجرا مغربيا خلال شهري يناير وفبراير 2024 بالبحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى جنوب إسبانيا أو مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

وأوضح مرصد الشمال لحقوق الإنسان أنه سجل ارتفاع محاولات هجرة القاصرين غير المصحوبين نحو شواطئ سبتة المحتلة انطلاقا من شواطئ الفنيدق بمعدل سباحة يصل إلى أزيد من 10 كيلومترات، تستغرق ما بين 10 إلى 15 ساعة بين المقطع البحري الفنيدق–سبتة، أو بليونش-سبتة الذي يستغرق ساعتين كمعدل ويعرف تيارات بحرية باردة وقوية، وتزداد خطورة هذا المقطع بسبب الصخور التي توجد على شواطئه.