story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

“30 شتنبر”.. سبتة المحتلة تسجل وصول 16 جزائريا وآخرون يسبحون في عرض المتوسط

ص ص

وسط حالة ترقب كبير، تعيش مدينة الفنيدق وسبتة المحتلة حالة تأهب قصوى، بالتزامن مع حلول “30 شتنبر”، الموعد الذي أعلن عنه على شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل تنفيذ عملية هجرة جماعية، على غرار ما كان قد نفذ في 15 من شهر شتنبر الجاري، وحاول الآلاف من الشباب المشاركة فيها.

وفي السياق ذاته، قالت وسائل إعلام إسبانية اليوم الإثنين 30 شتنبر 2024، إن 16 جزائريا وصلوا إلى سبتة المحتلة سباحة في 24 الأخيرة، أنقذ الحرس المدني الإسباني ستة منهم من عرض المتوسط، فيما واصل العشرة الآخرون طريقهم سباحة.

وأوضح الصليب الأحمر الإسباني، أن المهاجرين 16 وصلوا إلى سبتة المحتلة في صحة جيدة، مشيرا إلى أن من ضمنهم قاصران، في ظل احتمال وجود آخرين في عرض المتوسط، حسب شهادات من تمكنوا من الوصول.

ومن جهتها، عبرت كريستينا بيريز مندوبة الحكومة في سبتة، عن ثقتها في تعاون المغرب “الذي تقيم معه إسبانيا علاقات جيدة”، معربة عن “امتنانها العميق لجهود الاحتواء المنجزة حتى الآن”، من قبل السلطات المغربية.

وأشارت مطمئنة مواطنيها إلى أن الحدود محمية، منبهة إلى وصول التعزيزات إلى المدينة و”مستعدة للرد على أية محاولات في محيطها أو في المياه أو أي مكان”.

وأفادت بيريز أن “القوات مستعدة على الدوام، في كثير من الأحيان ما يتم العمل به ميدانياً لا يتم الإعلان عنه”، لافتة إلى عدم رغبتها بالخوض في التفاصيل لأسباب أمنية”، مشددة على أن “القوات والمؤسسات الأمنية على أهبة الاستعداد”، وأن التعزيزات المذكورة وصلت، وأنها “سترد إذا كان لا بد من ذلك”، معبرة عن أملها في عدم بلوغ الأحداث ذلك المستوى.

وأكدت أن أية مشكلة يمكن أن أن يتم حلها في الجانب الآخر من السياج على الأراضي المغربية، ما يعني عدم اضطرار القوات الإسبانية للتدخل.

يذكر أن السلطات المغربية أحبطت منتصف شهر شتنبر من محاولة هجرة غير نظامية نحو سبتة المحتلة وهو وما أسفر عن توقيف أكثر من 4455 شخصاً خلال الفترة ما بين 11 و16 شتنبر، بينهم مغاربة وأجانب من جنسيات مختلفة، وذلك بعد إغلاق جميع المنافذ نحو البحر، فضلاً عن إحالة العشرات من المتورطين في التحريض على القضاء.