story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

“30 شتنبر”.. السلطات المغربية والإسبانية تتأهب لإحباط “هروب جماعي” جديد إلى سبتة المحتلة

ص ص

على بعد ساعات من الموعد الجديد للهروب الجماعي الذي يوافق الإثنين 30 شتنبر 2024، تتواصل تحضيرات السلطات العمومية في مدينة الفنيدق لمواجهة أي موجة هجرة غير نظامية، ومنع تكرار محاولة العبور نحو سبتة المحتلة في 15 من الشهر نفسه.

ولم تسجل السلطات أي تحركات غير طبيعية، وفق وسائل إعلام جهوية، سواء على الطرقات أو في المناطق المحيطة، حيث أكدت مصادر محلية أن السلطات الأمنية وكافة المتدخلين قاموا بالتحضيرات اللازمة تحسباً لأي طارئ، مشيرة إلى عدم وجود ما يدل على تكرار السيناريو السابق.

وذلك رغم انتشار دعوات منذ منتصف الشهر الماضي من أجل توافد الشباب لمحاولة العبور مجدداً نحو الثغر المحتل، بعدما تمكنت السلطات العمومية من إحباط المحاولة السابقة.

ومن جهتها، عبرت كريستينا بيريز مندوبة الحكومة في سبتة، عن ثقتها في تعاون المغرب “الذي تقيم معه إسبانيا علاقات جيدة”، معربة عن “امتنانها العميق لجهود الاحتواء المنجزة حتى الآن”، من قبل السلطات المغربية.

وأشارت مطمئنة شعبها إلى أن الحدود ستكون محمية بما فيه الكفاية تحسباً لأية أحداث بتاريخ 30 سبتمبر، منبهة إلى وصول التعزيزات إلى المدينة و”مستعدة للرد على أية محاولات في محيطها أو في المياه أو أي مكان”.

وأفادت بيريز أن “القوات مستعدة على الدوام، في كثير من الأحيان ما يتم العمل به ميدانياً لا يتم الإعلان عنه”، لافتة إلى عدم رغبتها بالخوض في التفاصيل لأسباب أمنية”، مشددة على أن “القوات والمؤسسات الأمنية على أهبة الاستعداد”، وأن التعزيزات المذكورة وصلت، وأنها “سترد إذا كان لا بد من ذلك”، معبرة عن أملها في عدم بلوغ الأحداث ذلك المستوى.

وأكدت أن أية مشكلة يمكن أن أن يتم حلها في الجانب الآخر من السياج على الأراضي المغربية، ما يعني عدم اضطرار القوات الإسبانية للتدخل.

يذكر أن السلطات المغربية تمكنت منتصف شهر شتنبر من إحباط محاولة هجرة غير نظامية نحو سبتة المحتلة وهو وما أسفر عن توقيف أكثر من 4455 شخصاً خلال الفترة ما بين 11 و16 شتنبر، بينهم مغاربة وأجانب من جنسيات مختلفة، وذلك بعد إغلاق جميع المنافذ نحو البحر، فضلاً عن إحالة العشرات من المتورطين في التحريض على القضاء.