25 نائبا مسلما يفوزون في الانتخابات البريطانية الأخيرة
عرفت الانتخابات البرلمانية الأخيرة في بريطانيا، انتخاب عدد قياسي من النواب المسلمين لعضوية مجلس العموم، بالرغم من السياق السياسي العالمي الموسوم بالعنف ضد الإسلام والمسلمين فضلا عن تزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وفي السياق، نقلت قناة “مسلم نتورك تي في” في بريطانيا، أن من بين الـ 650عضو بمجلس العموم تم انتخاب 25 نائبا مسلمًا خلال هذه السنة، وهو رقم قياسي، مقارنة بـ 19 نائبا في انتخابات 2019.
ومن بين هؤلاء النواب المسلمين، يوجد 18 نائبا ينتمون إلى حزب العمال، وأربعة نواب تقدموا لهذه الانتخابات كمستقلين، واثنان عن حزب المحافظين، ونائب برلماني واحد عن حزب الديمقراطيين الليبراليين.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الدعم القوي للناخبين المسلمين في غزة خلال هذه الانتخابات، سمح لخمسة مرشحين مستقلين، من بينهم أربعة مسلمين، بالفوز بمقاعدهم لعضوية مجلس العموم.
ويعيش في المملكة المتحدة حوالي 3.4 مليون مسلم، ومن شأن هذه النسبة التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة، أن تشكل علامة بارزة في المشهد السياسي البريطاني، مما يعكس التنوع المتزايد وتأثير المجتمعات الإسلامية على السياسة في البلاد.
وحقق حزب العمال البريطاني فوزا ساحقا في الانتخابات البريطانية التي جرت يوم الخميس 04 يوليوز 2024، بعدما فاز بأكثر من 400 مقعد من أصل 650 مقعدا في مجلس العموم، متقدما بفارق شاسع على المحافظين الذين حققوا ما يقارب 130 مقعدا في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين.
وحصل حزب العمال بزعامة رئيسه كير ستارمر على ما يقرب من 19 ألف صوت في دائرة هولبورن وسانت بانكراس، متقدما بفارق كبير على أقرب منافسيه، المرشح المستقل أندرو فاينشتاين الذي جاء في المركز الثاني بعدما حصل على 7.3 ألف صوت، وفي المركز الثالث ممثل حزب الخضر ديفيد ستانسيل بحصوله على 4 آلاف صوت.
وعين ملك بريطانيا تشارلز الثالث، زعيم حزب العمال كير ستارمر، في قصر باكنغهام اليوم الجمعة 05 يوليوز 2024، رئيسا جديدا لوزراء المملكة المتحدة بعد الانتصار الساحق لحزبه في الانتخابات التشريعية، ليحل محل زعيم المحافظين ريشي سوناك الذي كان قد قدم استقالته في وقت سابق للملك تشارلز الثالث، بعد لقائهما عقب الكلمة التي ألقاها سوناك، من أمام داونينغ ستريت التي غادرها لأخر مرة كرئيس للوزراء.