2025.. لعلج: أتمنى مغربا أكثر عدلا واحتضاناً لأبنائه
بدخول سنة 2025، عبرت الكاتبة إخلاص لعلج عن أمنياتها في تحقيق مغرب أكثر احتضاناً لأبنائه وأكثر عدلاً عبر توفير الحقوق الأساسية لعموم المواطنات والمواطنين.
وفي حديثها لمجلة “لسان المغرب“، عن آمالها للسنة المقبلة، أكدت الكاتبة أنها تأمل ألا تُضطر إلى رؤية شباب يرمون أنفسهم في أحضان الموت أو أطباء يعجزون عن علاج مرضى بسبب نقص المعدات.
وأعربت لعلج عن رغبتها في أن يستفيد الجميع من التغطية الصحية بشكل حقيقي وعادل، مشددة على ضرورة أن يحظى كبار السن برعاية صحية متميزة وتقاعد يليق بعطاءاتهم السابقة للوطن، مضيفة “أتمنى ألا يضطر مريض للسفر لساعات طويلة لتلقي علاج بسيط، مثل تغيير ضمادة إثر حادث منزلي”.
وفي السياق ذاته، تطرقت الكاتبة إلى وضعية الأطباء المقيمين ، قائلة: “لا ينبغي لطبيب في مقتبل العمر أن يواجه صعوبات في توفير أساسيات حياته بسبب راتب لا يتجاوز 3500 درهم” داعية إلى ضرورة الاهتمام بالمعلم والطبيب باعتبارهما أساس النهوض بالمجتمع، مع أهمية الاستماع لهموم المواطنين والعمل على رصد التعثرات بكل شجاعة لمواجهتها وإيجاد حلول جذرية.
واختتمت لعلج أمنياتها بالتعبير عن رغبتها في مغرب تتفاخر به الأجيال ليس فقط في المجال الكروي، ولكن علمياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً، مختتمة حديثها بسؤال: “فهل من مجيب؟” تتساءل إخلاص لعلج.