2025.. الترابي: أتطلع إلى مغرب يلبي تطلعات مواطنيه

انقضت سنة 2024، وأقبل عام جديد يحمل في طياته آمالا كبيرة وانتظارات عديدة، تنسي المغاربة بعض المحطات الصعبة التي تركت آثارا لا زالت ارتداداتها متواصلة حتى الآن.

وفي هذا السياق، عبّر الإعلامي عبد الله الترابي عن آماله في أن يحمل العام الجديد مغربا “يلبي تطلعات مواطنيه، مغرب يستطيع فيه كل مواطن أن يعيش حياة كريمة دون أن يثقل كاهله غلاء المعيشة”.

وأضاف الترابي، في تصريح لمجلة “لسان المغرب“، “أتمنى مغرباً تستقر فيه الأسعار عند مستويات معقولة، حيث يجد المواطن القدرة على تلبية احتياجاته الأساسية، مغرباً يفتح الآفاق أمام الشباب لتحقيق طموحاتهم، ويمكّن الأسر من تأمين مستقبل أبنائها، ويوفر للمعوزين والمحتاجين حياة كريمة تليق بهم”.

وفي الشأن السياسي، أشار الإعلامي إلى تطلعه إلى حياة سياسية أكثر دينامية، قائلاً: “آمل أن تخرجنا الحياة السياسية من حالة الموت السريري التي تعيشها الأحزاب والمؤسسات منذ مدة، وأن ندخل مرحلة جديدة تتميز بالحيوية والنقاش العام، حيث تشارك فيه جميع الأطراف، من الأحزاب، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، والمثقفين”.

وعبر الترابي عن أمله في أن يتركز هذا النقاش على القضايا الحقيقية التي تهم المواطنين، بعيداً عن الخطاب الفارغ والوعود الجوفاء والمزايدات الشعبوية، مشددا على ضرورة أن تكون أداة هذا النقاش صحافة قوية، مهنية، متعددة، وتقبل اختلاف الآراء، دون تحيّز أو مجاملة لأي طرف.

وفيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية، أعرب الترابي عن تطلعه إلى تحسن العلاقات بين المغرب والجزائر، مشيراً إلى أهمية تحقيق تحول واقعي يقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، قائلا “هذا التحول يتطلب خطوات عملية تمهّد الطريق للتعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي بين البلدين، من أجل تجاوز مناخ الحرب الباردة الحالي، الذي لا يخدم مصالح أحد”.