story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

1184 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة

ص ص

اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الأربعاء 5 يونيو 2024، المسجد الأقصى في الذكرى الـ57 لاحتلال إسرائيل القدس الشرقية.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان مقتضب أنه تم إغلاق باب المغاربة بعد اقتحام 1184 مستوطنا المسجد الأقصى، وسط حراسة أمنية مشددة.

وحسب ما نقلته وكالات الأنباء عن شهود عيان، فإن مستوطنين حاولوا أداء طقوس تلمودية خلال اقتحاماتهم التي تخللها رقصات.

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، سماح الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين بتنظيم “مسيرة الأعلام بشوارع القدس المحتلة، وما يرافقها من اعتداءات وانتهاكات بحق شعبنا ومقدساتنا، وبحماية كاملة من شرطة الاحتلال”.

وتابعت أن المسيرة تؤكد “نهج الاحتلال الساعي لتهويد المقدسات، وعدوان على مشاعر المسلمين حول العالم”.

وسبق أن دعت جماعات يمينية إسرائيلية إلى اقتحامات واسعة للأقصى اليوم الأربعاء، في ذكرى احتلال القدس الشرقية في يونيو 1967.

وتتم الاقتحامات من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، تحت حراسة ومرافقة الشرطة الإسرائيلية، وعادة ما تزداد في الأعياد والمناسبات الإسرائيلية.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

في المقابل، يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة ولا بضمها إليها في 1981.

واحتفاء بذكرى احتلال القدس، من المقرر أن تمر من باب العامود في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، الأربعاء، “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية، تحت حماية أكثر من 3 آلاف شرطي.

ويرفع المشاركون فيها أعلام إسرائيل، ويرددون هتافات عنصرية معادية للعرب، منها “الموت للعرب” و”لتحرق قريتهم”، وعادة ما تتسبب بتوترات في المدينة.

وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما خلف أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود.