story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

111 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على القطاع

ص ص

عرفت العشرات من المدن المغربية، اليوم الجمعة 19 يناير 2024، تنظيم مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر أكتوبر الماضي.

وأعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، في بلاغ لها، أنه تم تنظيم 111 مظاهرة في 60 مدينة مغربية، تنديدا “بالجرائم الوحشية التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق سكان قطاع غزة وعموم فلسطين”.

وندد المتظاهرون خلال هذه المظاهرات، “بالعدوان الصهيوني على غزة والصمت الدولي والعربي الرسميين تجاه حرب الإبادة التي راح ضحيتها حتى الآن ما يقرب من 25 ألف شهيد وآلاف الجرحى والمصابين والمفقودين كذلك.

ورفع المحتجون في هذه المظاهرات، ملصقات ولافتات تعبر عن التضامن المطلق مع أهل غزة جراء المجازر الوحشية التي ترتكب في حقهم من قبل الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي، حسب ما جاء في البلاغ.

وأضاف المصدر ذاته، أن المتظاهرين “جددوا رفضهم للتطبيع مع الكيان المجرم، ومطالبتهم السلطات المغربية بالتراجع عن الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني منذ سنة 2020”.

وقد عمت هذه المظاهرات الرافضة لاستمرار المجازر في حق المدنيين بغزة وباقي المدن الفلسطينية “مختلف المدن المغربية، في تأكيد واضح على الرفض الشعبي للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة والمشروعة”.

وتأتي هذه المظاهرات المتواصلة، في إطار “جمعة طوفان الأقصى 15″ التي أعلنتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، تحت شعار ” جمعة القنوت‎”، وذلك “بعد مرور 105 يوم عن بداية الحرب على المدنيين في غزة بدعم أمريكي وغربي، وتخاذل عربي رسمي تجاه مجازر تتعارض مع كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية والدينية”.

وفي السياق كثف الجيش الإسرائيلي قصفه بكامل قطاع غزة المحاصر، بعد 105 يوم من العدوان على المدنيين بالقطاع مما أسفر عن العديد من الشهداء، في وقت أكدت فيه كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس- قتل جنود إسرائيليين في عمليات جديدة، تزامنا مع احتدام المعارك بمحاور عدة من جنوب القطاع إلى شماله.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع، مع تدمير البنى التحتية والتصعيد العسكري في الضفة الغربية من خلال الاقتحامات واعتقال العديد من المواطنين الفلسطينيين.

وفي السياق ذاته، تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتصام عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبالة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمدينة قيساريا جنوب حيفا.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن عدد من أهالي الأسرى أنهم فقدوا الثقة في الحكومة الإسرائيلية ويجرون تحركاتهم الخاصة لاستعادة أسراهم.

وتأتي هذه الاعتصامات في إطار الضغوط التي تمارسها عائلات الأسرى على حكومة نتنياهو بهدف إبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، حيث يقر مسؤولون إسرائيليون بأن السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين هو إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين.