ّبلجيكية تدعي أنها ابنة الحسن الثاني وتطالب بتحليل الحمض النووي
فتحت جين بنزاكين، مضيفة الاستقبال البلجيكية، من جديد موضوع ادعائها بأنها ابنة الحسن الثاني، في مقابلة لها على جريدة “ذا تايمز” البريطانية. تقول بنزاكين: “أبدو أكثر شبهًا بالملك الحسن الثاني، أكثر من أي من بناته أو أبنائه” .
وتسعى جين إلى إتباث نسبها الى العائلة الملكية عن طريق القضاء عبر دعوى رفعتها أمام المحاكم البلجيكية من أجل الحصول على الحق في المطالبة بإثبات النسب عبر بالحمض النووي.
وقالت جين، في حوارها مع الصحيفة البريطانية إنها لا تهتم بأن “تكون ابنة ملك مغربي”، واسترسلت “كنت سأفضل لو كان والدي سائق تاكسي، شخص يمكنه على الأقل يمكنه أن يعترف بي كابنة له.”
أصل القصة
حسب رواية جين التي فجرتها منذ سنة 2005، في إسرائيل، ثم بلجيكا حاليا، فقد كانت للملك الراحل الحسن الثاني علاقة مع فريحة بنزاكين، أم جين، بين عامي 1951 و1953 وعمرها 17 سنة. وكانت جين، وهي من أصل يهودي، حينها مساعدة بمتجر بالدار البيضاء.
وأضافت بنزاكين (70 عامًا) التي تحمل الجنسية البلجيكية والإسرائيلية، “أنا أطالب بهذا-نسبها- من أجل أبنائي وأحفادي، لديهم الحق في معرفة أصولهم”.
وتسعى بنزاكين للاجتماع بمن تصفهن بأنهن شقيقاتها الأميرات لالة مريم ولالة أسماء ولالة حسناء، وترغب في أن يقوم أحد أفراد العائلة الملكية بالموافقة على القيام بفحص الحمض النووي، من أجل إثبات نسبها من عدمه.
حجة الشبه
وحسب”ذا صنداي تايمز”، يرى مارك أويتنديل، محامي جين بنزاكين البلجيكي، أن “حجم التشابه بين صورة جين و الحسن الثاني كبير جدا ويحمل ألف معنى”.
وقالت الصحيفة إن الإبن الأكبر ل جين “الداد إلداد” (48 عاما) يساند والدته في مسعاها لإثبات نسبها للملك.
وقال للصحيفة متحدثا عن والدته”كانت هناك نظرة حزن شديدة في عينيها عندما شاهدت الجنازة -جنازة الملك الراحل-، شعرت انه من واجبي أن أساعدها في كشف الحقيقة عن والدها وهي في اخر سنوات عمرها.
وسبق للمغرب أن تقدم بشكاية ضد جين بنزاكين في يناير 2023 متهما إياها ب”الاحتيال”. وقال محامي المغرب ستانيسلاس إشكنازي، في تصريح نقلته بعض وسائل الإعلام، إنه يأمل إدانة بنزاكين التي يعتبرها “مخادعة”.