يونس مجاهد: 153 مقاولة صحافية يشتغل بها شخص واحد فقط

قال يونس مجاهد رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر بالمغرب، أن المشهد الإعلامي المغربي في شقه الإلكتروني يعرف 554 مقاولة صحفية، 153 منها يشتعل بها شخص واحد فقط، مقابل 78 مقاولة تشغل شخصين، وهو الأمر الذي انتقده بشدة.

وجاء ذلك خلال مداخلة له بالندوة الوطنية التي نظمت بالمعهد العالي للإعلام والاتصال صباح اليوم الأربعاء 10 يولويز 2024 تحت عنوان “المشهد الإعلامي الوطني: 52 سنة من الإنجازات والتحديات”.

وقال إنه “عاد إلى الخطب الملكية في موضوع الصحافة والإعلام، ليجد مصطلحات مهمة، لم يتم تفعيلها” موردا أن “الإشكال الذي كان مطروحا، يتعلق بهل ينبغي أن توضع شروط للمقاولة الصحافية، أم الاكتفاء بالإخطار والذي تم التوافق فيما بعد على التصريح”.

وقال في هذا الصدد “كنا ضد وضع أي شروط، لأنه هناك مكتسبات ديمقراطية لابد الحفاظ عليها”، وتابع قائلا حينما “بدأنا الاشتغال في الإصلاحات كان هناك اتفاف أنه لابد للمهنيين المساهمة في وضع القوانين” معتبرا أن “محطة الصخيرات كانت مهمة جدا”. ووصفها بأنها كانت “تقدما مهما جدا” إن الخلاف حول العقوبات السالبة للحرية ظل قائما.

وأكد مجاهد أن “التشريعات التي جاءت فيما بعد في قوانين الصحافة والنشر كانت تشتغل بمنطق الصحافة المكتوبة دون التركسز على الصحافة الإلكترونية” وقال إنه “خلال السنة الجارية لدينا في المغرب 554 مقاولة صحفية، 153 منها يشتعل بها شخص واحد فقط، مقابل 78 مقاولة تشغل شخصين، أغلبها في الدار البيضاء والرباط وهو الأمر الذي انتقده بشدة.

توقف عند إشكالات أخرى تتعلق بغياب المقرات، والموارد البشرية، وقال في هذا السياق إنه “حينما نقول تنظيم القطاع لا نقصد التضييق بل نقصد معايير الجودة المقدمة للمواطنين” وتابع موردا أنه “ليس لدينا عدد كبير من الصحافيين” معتبرا أنه ينبغي الاهتمام أكثر بشروط الولوج إليها، والمسؤول عن ذلك هي السياسة العمومية”.