وهبي يراهن على آيت بودلال والعلاوي في نهائي “كان” الشبان- تشكيلة

أعلن محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، عن التشكيلة الرسمية التي ستخوض نهائي كأس إفريقيا للشباب أمام جنوب إفريقيا، مساء الأحد 18 ماي 2025، على أرضية ملعب القاهرة الدولي، انطلاقًا من الساعة السابعة مساء بتوقيت المغرب.

وشهدت التشكيلة الرسمية تواجد كل من عبد الحميد آيت بودلال في خط الدفاع، إلى جانب المهاجم إلياس بومسعودي في الخط الأمامي، بينما أوكلت مهمة حراسة المرمى ليانيس بنشاوش.

وجاءت التشكيلة على النحو الآتي:

حراسة المرمــى: يانيس بنشاوش

خط الدفـــاع: عبد الحميد آيت بودلال – إسماعيل باعوف – حمزة كتون – فؤاد زهواني – جوليان مصباحي

خط الوســـط: حسام الصادق – رضا العلاوي

خط الهجـــوم: إلياس بومسعودي – معاد ضحاك – عثمان معمّا

ويدخل “أشبال الأطلس” هذه المواجهة بطموح كبير للتتويج باللقب الإفريقي الأول في هذه الفئة، بعد أن بصموا على أداء لافت في البطولة، بدأ بتصدر المجموعة الثانية بسبع نقاط إثر فوزين على كينيا (3-2) وتونس (3-1) وتعادل مع نيجيريا (0-0)، ثم إقصاء سيراليون بهدف في الأشواط الإضافية خلال ربع النهائي، وتجاوز منتخب مصر في نصف النهائي بنفس النتيجة بهدف وقّعه جونس العبدلاوي.

وإلى جانب تطلعهم إلى التتويج القاري، ضمن الأشبال أيضًا بطاقة التأهل إلى كأس العالم لأقل من 20 سنة التي تحتضنها تشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025.

وأكد المدرب وهبي خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة أن “روح المجموعة وثقة اللاعبين بأنفسهم هي السلاح الأهم في مواجهة خصم منظم وذو جودة فنية وتكتيكية عالية”، مضيفًا: “لن نغير أسلوبنا، نلعب بطابعنا وبهدوء وثقة. التفاصيل الصغيرة تحسم النهائيات، واشتغلنا عليها خلال الحصة الأخيرة”.

ومن جهته، يدخل المنتخب الجنوب إفريقي اللقاء بسجل قوي، إذ فاز في أربع مباريات من أصل خمس، ثلاث منها بنتيجة (1-0)، بما في ذلك مباراة نصف النهائي ضد نيجيريا، وسجّل ثمانية أهداف عبر ستة لاعبين، بينما حافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات.

وفي مؤشرات الأداء، يتفوق الجنوب إفريقيون في النزالات الثنائية والتدخلات الدفاعية، لكن المنتخب المغربي يتميز بفعالية هجومية أكبر، ونسبة تحويل الفرص إلى أهداف تبلغ 15.38%، مقابل 14.55% لمنافسه.

كما أظهرت الإحصائيات أن “أشبال الأطلس” يسجلون أغلب أهدافهم خلال الشوط الثاني أو الأشواط الإضافية، ما يدل على صبر تكتيكي وقدرة على الحسم، بينما لم تستقبل شباكهم سوى ثلاثة أهداف في البطولة.